«أُصلي فوق علم الأهلي».. قصة مشجع مهووس بالمارد الأحمر: أحلم بلقاء الخطيب
"أمك ولا رحاب يا طه"، جملة شهيرة بأحد أفلام محمد هنيدي سار عليها محمد حسن شحاتة أيضا، شاب إسكندراني يبلغ من العمر 30 عاما نشأ على حب النادي الأهلي منذ طفولته، وترك خطيبته من أجل فريقه.
منذ طفولته وكان يجمع شحاته مصروفه لمدة أسبوع حتى يستطيع أن يشتري مجلة النادي الأهلي، واستمر في عمل ذلك حتى اليوم بعد أن عرف أنه بذلك يقوم بدعم خزينة الأهلي، حيث قال لـ"الدستور"، "كنت بعتبرها مساهمة مني لناديه المفضل"، وساعده ذلك في تكوين أرشيف كبير للنادي الأهلي.
لم يكمل دراسته أيضا بسبب قضاء أغلب أوقاته في تشجيع فريقه، وكان أول عدد اشتراه يوم وفاة اللاعب محمد عبدالوهاب ومنذ هذا الحين وهو يحرص على شراء عدد مجلة الأهلى كل أسبوع، "مابيهونش عليه حاجة مكتوب عليها اسم الأهلى وتتركن أو تترمي ومجمع تيشرتات وأعلام للأهلي ملهاش عدد"، وحضر أول مباراة للأهلي والأولمبي بالإسكندرية وظل يحاول تجميع ما يقدر عليه من مبالغ لحضور المباريات.
"خدي حاجة من هدومي وماتاخديش من مجلات الأهلي"، وقال إنه يحتفظ بهذه المجلات التي لا عدد لها ويعيش صراعات مع أهله بسببها، كما أنه لا يسمح لوالدته بأخذ ورقة ولو صغيرة لتضع عليها الأكل، حيث إنه أنفق الكثير من المال في سبيل النادي الأهلي، وكذلك الفتاة التي أحبها وارتبط بها عندما خيرته بينها وبين اهتمامه بالنادي الأهلي اختار النادي.
كما أنه فضل الأهلي عن الكثير من احتياجاته وعم عائلته وأصدقائه وخطيبته ودراسته وعمله، حيث إن البند الأول في حياته هو النادي الأهلي، وكان حلم حياته اللعب بالنادي الأهلي، كما أنه يصلي بمصلية على شكل علم النادي الأهلي، وأوضح أنه طُلب منه شراء أرشيف الأهلي الذي يملكه لكنه رفض، وختم حديثه بأنه يحلم بمقابلة الخطيب ويأخذ منه التيشرت الخاص به.