«شكوكو» يمثل جريمة قتل طفل فشل في ممارسة الشذوذ معه ببولاق
أجرى المتهم بقتل طفل ببولاق الدكرور والتخلص من جثته وسط القمامة، معاينة تصويرية للجريمة، وسط حراسة أمنية مشددة، وكشف عن كيفية استدراجه الضحية إلى شقته، ثم قتله، ووضع الجثة داخل جوال، والتخلص منها بسيارة خاصة بنقل القمامة.
وكشف المتهم عن كيفية إنهاء حياة المجني عليه، والاستيلاء على متعلقاته، ثم استكمال جريمته بالتخلص من الجثة، واعترف بوجود علاقة صداقة بينه وبين القتيل، واستغل علاقته به لاستدراجه وارتكاب الجريمة.
وقال والد الطفل الضحية أدهم الشهير بـ"شكوكو" إن كاميرات المراقبة رصدت المتهم أثناء حمل الجوال الذي يحتوي على جثة الضحية، عقب خروجه من مسكنه، وقرر المتهم التخلص من الجثة بمقلب قمامة في منطقة كرداسة، لإبعاد الشبهة عنه.
أضاف والد المجني عليه أنه اكتشف غياب ابنه عندما حضر مالك الورشة التي يعمل بها ابنه، وأخبره بتغيبه، فبدأ في البحث عنه، وفوجئ بانقطاع الاتصال به وإغلاق هاتفه المحمول، وبعد فشل عمليات البحث، توجه لقسم شرطة بولاق الدكرور، وحرر محضرا بتغيبه، إلا أنه لم يشتبه في اختفائه جنائيا.
وأوضح والد الضحية أن قسم شرطة بولاق الدكرور أبلغه بالعثور على جثة أحد الأطفال، ملقاة وسط القمامة في كرداسة، وطلب منه التعرف عليها، وأن الجثة مشابهة لمواصفات ابنه، وتوجه إلى مشرحة المستشفى، واكتشف أن الجثة لابنه المتغيب.
وذكر والد القتيل أن المتهم استدرج ابنه لشقته التي يقيم بها بمفرده، واتهام والدته في إحدى القضايا، واستولى على هاتف ابنه، وعندما حاول مقاومته أنهى حياته، ثم تخلص من جثته، مضيفا أن المتهم يبلغ من العمر ما يقرب من 17 سنة.
وطالب والد المجني عليه بسرعة إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية، وعدم محاكمته بقانون الطفل، لكونه يبلغ من العمر 17 سنة، وتطبيق أقصى عقوبة عليه، والقصاص لابنه الذي فقد حياته دون ذنب، على يد القاتل الذي لم يرحم توسلاته.
تلقى مركز شرطة كرداسة بلاغا يفيد العثور على جثة طفل ملقاة وسط القمامة، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور على جوال، يحتوي على جثة طفل، بإجراء التحريات تم التوصل لهويته، وتبين أنه يبلغ من العمر 12 سنة، يقيم ببولاق الدكرور.
وكشفت تحريات رجال المباحث التي أشرف عليها اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن عاطلا وراء ارتكاب الجريمة، وتمكن المقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث بولاق الدكرور، بالتنسيق مع مركز شرطة كرداسة، من القبض على المتهم.
اعترف باستدراج الضحية لشقته في بولاق الدكرور، والاعتداء عليه بالضرب بعصا حتى فارق الحياة، للاستيلاء على هاتفه المحمول، ثم وضع جثته داخل جوال، ونقلها إلى مقلب قمامة بكرداسة وتخلص منها.
وحرر محضر بالواقعة، وجار تكثيف التحريات حول اتهام العاطل بمحاولة الاعتداء على الطفل جنسيا، ومقاومة الضحية له، مما دفعه لقتله، وأخطرت النيابة للتحقيق.