وزير داخلية النمسا: لم نتعامل بشكل مناسب مع معلومات عن هجوم فيينا
كشف وزير الداخلية النمساوية، كارل نيهامر، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول الهجمات الدامية في العاصمة النمساوية فيينا.
ووفقًا لقناة العربية الإخبارية، فقد أكد نيهامر، الجمعة، أن "أخطاء غير مقبولة أدت لوقوع هجوم فيينا".
وقال رئيس شرطة فيينا إن "معلومات استخباراتية من سلوفاكيا كان بوسعها منع الهجوم".
واعترفت السلطات بأنه "لم يتم التعامل بشكل مناسب مع المعلومات الاستخباراتية عن منفذ هجوم فيينا".
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم الجمعة، أنها تجري عمليات مداهمة لشقق ومكاتب في ألمانيا حول روابط محتملة مع منفذ هجوم فيينا الذي أعلن ولاءه لتنظيم داعش.
وأوضحت الشرطة الجنائية الاتحادية، في تغريدة، أن العمليات تجري في أوسنابروك وكاسيل وبينبرغ (القريبة من مدينة هامبورغ)، وتشمل مواقع عائدة لأربعة أشخاص "لا يعتقد أنهم ضالعون في الهجوم، لكن قد تكون ثمة روابط مع القاتل المفترض".
ويقوم بالتفتيشات ضباط من الشرطة الاتحادية الألمانية، من ضمنهم أعضاء من وحدة مكافحة الإرهاب "جي. إس. جي. 9"، وبوشرت العملية بطلب من السلطات النمساوية، على ما أوضحت الشرطة الألمانية.
من جهتها، ذكرت مجلة "شبيجل" الألمانية، أن المهاجم النمساوي من أصل مقدوني، البالغ 20 عامًا، أقام روابط في ألمانيا عندما حاول الانتقال إلى سوريا العام 2018 للانخراط في صفوف تنظيم داعش.
وتجري تحقيقات أيضًا في سويسرا، حيث أوقف رجلان في الـ18 والـ24 من العمر، خلال الأسبوع الحالي.. والرجلان معروفان من القضاء السويسري بسبب إجراءات مرتبطة بالإرهاب.
وقال وزير الداخلية النمساوي، أمس الخميس، إن النمسا على اتصال وثيق بدولة أخرى لم يذكرها بالاسم في إطار التحقيقات التي تجريها.