الجزائر: يجب إشراك المجتمع المدنى فى مواجهة كورونا
دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائرى، كمال بلجود، الولاة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وأكثر صرامة فى الولايات الجزائرية الـ48 للحد من انتشار وباء (كورونا).
وذكرت وزارة الداخلية الجزائرية- في بيان اليوم الخميس- أن بلجود اجتمع بالولاة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لدراسة الوضع الصحي المتعلق بفيروس (كورونا) ودعاهم إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وأكثر صرامة من شأنها الحد من رقعة انتشار الوباء والحفاظ على الصحة العامة.
وشدد بلجود على التقيد بتدابير الوقاية والتطهير بمختلف المؤسسات والهيئات، خاصة تلك المستقبلة للجمهور وفرض احترام إجراءات التباعد الاجتماعي، وارتداء القناع الواقي واتخاذ الإجراءات الرادعية القانونية بصرامة ضد كل المخالفين، داعيًا إلى تعبئة كل الوسائل المادية والبشرية وتوفير ظروف التكفل الأمثل على مستوى المؤسسات الصحية، فضلًا عن ضمان التموين العادي بمختلف المواد الضرورية ومحاربة كل أشكال المضاربة.
وتمت خلال الاجتماع، مناقشة الوضع العام المتصل بهذه الجائحة، والذي أخذ منحنى تصاعديًا في الآونة الأخيرة بسبب التراخي في التقيد بالإجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية، تزامنًا مع استئناف العديد الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والدراسية.
وأكد الاجتماع ضرورة إشراك المجتمع المدني والجمعيات المحلية الفاعلة لمواجهة الجائحة، وتكثيف الأنشطة الإعلامية وحملات التوعية للمواطنين بخطورة الوضع ومسئوليتهم المحورية في التصدي لانتشاره، والتزامهم بالوعي الجماعي وقواعد الوقاية تحت طائلة اللجوء إلى التدابير الوقائية المشددة.