استقالة جديدة تعزز «الأزمة غير المسبوقة» في حركة النهضة بتونس
أعلنت وسائل اعلام تونسية، اليوم الأحد، عن تفاقم التوترات والخلافات بحركة النهضة الأخوانية في تونس، ما أدى الي استقالة القيادي البارز في مجلس شورى الحركة لطفي ويتون.
وتعد استقالة زيتون من مجلس شورى النهضة ثاني استقالة من أعلى هيكل في الحركة، بعد أن أعلنت القيادية آمنة الدريدي، استقالتها أيضا.
وتأتي الاستقالات في ظل أزمة داخلية غير مسبوقة تعيشها حركة النهضة، وصراع بين تيارين، الأول يوصف بـ"جماعة الغنوشي" المؤيد للتجديد له على رأس الحركة، فيما التيار الآخر المتمسك بما يقول إنّه انتقال ديمقراطي قيادي داخل النهضة.
وكان نزيف استقالات حركة النهضة التي يتزعمها راشد الغنوشي استمر، بعد أعلنت عضو مجلس شورى حركة النهضة آمنة الدريدي، استقالتها من الحركة.
وأتت هذه الاستقالة في خضم أزمة داخلية غير مسبوقة داخل النهضة، وذلك على خلفية التباين بين شقين، الأول يدافع عن تنقيح النظام الأساسي لتمكين راشد الغنوشي من الترشح مجددا لرئاسة الحركة، وشق ثان يسمى بـ "جماعة الـ100 قيادي"، رافض لأي تنقيح ومتمسك بالتداول القيادي خلال المؤتمر 11 المزمع عقده نهاية العام الجارى.