انتحار 1370 شخصًا في تركيا.. و18 مليون يعيشون على «حافة الفقر»
كشفت احصائيات جديدة في تركيا، اليوم الثلاثاء، عن ارقامًا مرعبة عن أعداد العاطلين عن العمل والذين يواجهون خطر المجاعة، وسط تدهور العملة التركية ووصولها لأدنى مستوى لها منذ سنوات من جهة، وانتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد من جهة أخرى، الذي أدى إلى تعطل الآلاف الوظائف من جهة أخرى.
ومن جهته، أعلن معهد الإحصاء التركي الحكومي في تقرير له، عن انتحار 1370 شخصًا في تركيا نتيجة الفقر منذ العام 2015.
ويواجه نحو 16 مليون مواطن في تركيا الفقر و17 مليونا آخرين البطالة وانعدام فرص العمل، بحسب "اتحاد نقابات العمال التقدّمية" والمعروف اختصارًا بـ"DISK، كما أن 18 مليون مواطن آخرين يعيشون على "حافة الفقر" في تركيا، وفق المصدر السابق.
وانتحر 54 شخصًا في تركيا في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، وفق مجموعة "المناصرة لمجلس الصحة والسلامة في أماكن العمل". وبين عامي 2018 و2019، انتحر 566 شخصًا في تركيا نتيجة الفقر والبطالة أيضًا، بحسب معهد "الإحصاء التركي".
وتعترف حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسميًا بوجود ما لا يقل عن 4 ملايين عاطل عن العمل في البلاد، لكن "اتحاد نقابات العمال التقدّمية" وخبراء اقتصاديون يشككون في صحة الأرقام المعلنة من جانب معهد "الإحصاء" الحكومي.
وفي هذا السياق، قال الأكاديمي والخبير الاقتصادي التركي ميرت بويوك كاراباجاك: "لا أحد في البلاد يصدّق الأرقام التي تعلن عنها وتكشفها الحكومة".
وأضاف وفق لقناة العربية الإخبارية، أن "نقص الدخل المادي والبطالة والفقر أرغم البعض على الانتحار.