«المونيتور»: العلاقات الأمريكية التركية تتجه لمصير قاتم بعد الانتخابات
أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون أفضل صديق لنظيره التركي رجب طيب أردوغان في واشنطن.
وتابع الموقع الأمريكي أن أردوغان يمتلك خطًا مباشرًا مع ترامب وقد أصبح بارعًا في استخدامه، مع العلم أنه يستطيع دائمًا تجاوز رأس المسئولين الأمريكيين ذوي المستوى الأدنى لإصدار التحذيرات أو التعبير عن مخاوفهم بشأن سلوك تركيا، مثل سلوك الجيش التركي في اختبار نظام الدفاع الصاروخي الروسي S-400 الأسبوع الماضي.
وأضاف أن كل هذا قد ينقلب رأسا على عقب في حال تم انتخاب المنافس الديمقراطي لترامب، نائب الرئيس السابق جو بايدن، رئيسًا لأمريكا في 3 نوفمبر المقبل.
وأكد أن أردوغان اعتمد على ترامب كجدار ناري له ضد أولئك الموجودين في الكونجرس والبنتاجون وأماكن أخرى الذين نفد صبرهم مع تركيا بشأن مجموعة من القضايا، إلا أن هذا لن يستمر بعد الانتخابات.
من ناحيته، قال ستيف كوك من مجلس العلاقات الخارجية: "ليس هناك ما ينقذ هذه العلاقة، ستحتاج الإدارة المقبلة، سواء كانت ترامب أو بايدن، إلى قبول فكرة أن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا ستكون كل حالة على حدة، ولن تحكمها مفاهيم التزامات التحالف".