عقب مقتل المعلم.. فرنسا تشن حربًا على التطرف
عقب عملية ذبح المدرس الفرنسي على يد شاب شيشاني الجمعة الماضية، تعمل السلطات الفرنسية على إعادة ترتيب أوضاعها فى ظل وجود الجمعيات الدينية بداخلها.
وتتجه السلطات الفرنسية لإخضاع نحو 51 جمعية دينية للمراقبة، حيث ينتظر الإعلان عن حل عدد منها بسبب تورطها في الترويج لأفكار تنافي مبادئ الجمهورية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال فى تصريحات صحفية سابقة، إن الحكومة كثفت الإجراءات ضد التطرف خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف ماكرون أنه تم حل جماعة محلية ضالعة في الهجوم وتطلق على نفسها اسم "جماعة الشيخ أحمد ياسين" الموالية لحركة حماس الفلسطينية والضالعة مباشرة في الاعتداء على المدرس.
جاء ذلك بعد اجتماع ماكرون مع وحدة مكافحة الإسلام السياسي في ضاحية شمالي شرق العاصمة باريس، عقب هجوم الجمعة.
وأشار ماكرون إلى أن هناك قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة، وفقا لفضائية سكاى نيوز عربية.
وتابع ماكرون قائلا "يجب حماية مواطنينا من المتطرفين".
وكان قد قرر الرئيس الفرنسي تعزيز أمن المدارس ومراقبة الدعاية المتطرفة على الإنترنت، بعد حادثة ذبح المدرس.
وفى السياق، أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بوجود لائحة تشمل عددا من الجمعيات التي رصدت الوزارة نشرها خطابات دينية متطرفة في الفترة الأخيرة.
وتعهد الوزير بأن الحكومة ستشدد الخناق على الجمعيات الخيرية التي يشتبه في ارتباطها بشبكات متطرفة.