بعد واقعة المعلم المذبوح.. فرنسا تحتجز قياديًا بارزًا من الإخوان
احتجزت السلطات الفرنسية أحد أبرز عناصر الإخوان المسلمين في فرنسا، عبدالحكيم الصفريوي، وذلك على خلفية التحقيق في قضية قطع رأس مدرس التاريخ والجغرافيا صمويل باتي، في إحدى مدارس ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، لكونه دعا في 8 أكتوبر إلى التعبئة ضد المدرس بعد عرض الرسوم المسيئة للنبي محمد على تلاميذه.
وذكرت مجلة "ماريان" الفرنسية، أن السيرة الذاتية للقيادي البارز عبدالحكيم الصفريوي، وهو معروف لدى أجهزة المخابرات الفرنسية، تكشف عن أنه خبير في التحريض على التطرف، موضحة أن أجهزة الأمن الفرنسية احتجزته في إطار التحقيق في اغتيال صمويل باتي، الذي قطع رأسه في "كونفلان- سانت- أونورين".
وكانت لجنة تحقيق مكافحة التطرف في مجلس الشيوخ الفرنسي قد أصدرت تقريرا يدق ناقوس الخطر حول تهديدات أوجه الإسلام السياسي، المتمثل في تنظيم الإخوان وفروعه.
وأوضح التقرير أن الإسلام السياسي المتطرف متعدد الأشكال المتمثل في تنظيم الإخوان، يتغلغل في جميع جوانب الحياة الاجتماعية، ويميل إلى فرض معيار اجتماعي جديد من خلال الاستفادة من الحرية الفردية، وفقا لصحيفة «لوفيجارو» الفرنسية.