«المشاغب».. كيف حوّل أردوغان تركيا إلى دولة مثيرة للمشاكل بالمنطقة
تحوّلت السياسة الخارجية لتركيا بشكل كبير في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، ففي 2010 كانت تركيا تروج لسياسة "صفر مشاكل"، ولكن بعد 10 سنوات أصبحت السياسة الخارجية لتركيا هي "صفر أصدقاء".
وذكرت وكالة بلومبرج أن مشهد السياسة الخارجية لتركيا، بات يشير إلى المشاكل فقط، حيث استخدام تركيا لقوتها والخطابات العدائية، بدلًا من الدبلوماسية.
وأوضحت بلومبرج أنه في الوقت الذي يختلف فيها القادة بشأن القضايا الدولية، اجتمعوا جميعًا على أن أردوغان هو "مثير المشاكل" في المنطقة.
ويحاول أردوغان تنفيذ أجندته بأقل الخسائر، خاصة وأنه يعتمد على المرتزقة في خدمة طموحاته الخارجية، والجنود الأتراك لا يتم الدفع بهم في صفوف المواجهة لحمايتهم، على المقابل التضحية بدماء المرتزقة مقابل المال.
وتسببت السياسة العدائية لأردوغان، في مزيد من قطع العلاقات، واحتمالية فرض عقوبات اقتصادية قريبًا على الاقتصاد التركي المنهار بالفعل، خاصة وأن خصوم تركيا يمتلكون قدرات اقتصادية.
وترى وكالة بلومبرج أن روسيا هي القوى الوحيدة القادرة على صد العدوان التركي، خاصة بعد دخول تركيا في صراع كاراباخ، ودعمها بشكل كبير للقوات الأذرية.
وتدفع مشاكل أردوغان الشعب التركي إلى نفق مظلم، وسط استمرار لتدهور الليرة التركية، بالإضافة إلى فشل حكومة أردوغان في التعامل مع ملف جائحة «كورونا».
