حملة سكندرية لتوفير الأدوات الدراسية لغير القادرين (صور)
أيام قلائل تفصلنا عن بداية العام الدراسي إذ ترتفع أسعار الأدوات المدرسية والكتب الخارجية ما يشكّل عبئًا كبيرًا على الأسر محدودة الدخل بشكل عام والأيتام بشكل خاص، وهو ما دفع بسنت عبد العظيم ابنة محافظة الإسكندرية إلى تدشين حملة لتوزيع الأدوات المدرسية على القرى الأكثر احتياجًا.
تقول بسنت إن هذه الفكرة جاءت إليها عندما شهدت أسعار الأدوات المدرسية والكتب الخارجية في ارتفاع وشاهدت بعض الأسر الفقيرة التي لا تملك المال الكافي لتغطية متطلبات الدراسة، وهذا السبب مكّنها من رؤية الفقراء الذين لا يملكون قوت يومهم ولا تكاليف احتياجاتهم من مستلزمات الدراسة.
وقررت مع اقتراب العام الدراسي الجديد تخصص أعمال الخير في مساعدة الطلاب غير القادرين، بدأت بتجميع الحقائب المستعملة من الأهالي وتنظيفها؛ لتكون جديدة جاهزة لتوزيعها على الأطفال في اليوم التالي.
أوضحت بسنت لـ«الدستور»، أن عملها لا يقتصر على توزيع الحقائب المدرسية، وإنما يشمل مستلزمات الدراسة لغير القادرين أن أموال التبرعات يتم جمعها من خلال الأصدقاء والجيران، مختتمة حديثها بأنها تأمل بوصول الحملة إلى كافة النجوع والمحافظات وأن تنتشر وتتوسع حتى تطال كل الفقراء والمحتاجين:" نفسنا الموضوع يكبر".