«فوبيا المدرسة».. كيف تتعامل الأم مع أطفالها فى سنة أولى؟
إعداد الطفل لدخول الروضة، تنظيم نومه، من الأمور التى تشغل بال كثيرات من الأمهات.
ويعتبر الذهاب للمدرسة أوالحضانة، من الامور الصعبة فى أول اسبوع، فيسود القلق والتوتر، وهو ما يتضح فى تذمره عند الذهاب، وعدم الرغبة فى المذاكراة، وأحيانا البكاء بالنسبة للصغار.
ويعد ذهاب الطفل للمدرسة أول مرة حدث مهم في حياته، وحياة الأسرة بأكملها، فعلى الأم والأب دورًا كبيرا فى تخفيف توتره.
"بكاء فى الصباح"
البكاء صباحا نتيجة شعور الطفل بالقلق، وأكد خبراء علم النفس وفقًا لموقع "ويب ميد"، أن البكاء لعدم الذهاب للمدرسة، سببه الملل، لذا ينصحون بضرورة كسر هذا الملل من خلال إضفاء بعض المرح وتهئيته للمدرسة بوجه مبتسم.
"الخوف من المدرسة"
أشار الخبراء، إلى أن الاستماع لأسباب خوف الطفل من المدرسة، من الامور المهمة لبداية العلاج، بالإضافة الى إبعاده عن التغيرات في الحياة الأسرية، مثل الطلاق والخلافات بين الزوجين.
وأضاف الخبراء، أن منح الطفل للاطمئنان والاستمرار في تذكيره أنه سيكون على مايرام داخل المدرسة، من الأشياء التى تساهم فى كسر حاجز الخوف والقلق.
لا تضغطي بالأسئلة:
الاستماع الجيد من أفضل ما تمنحي طفلك، وتظهر الفروق الفردية بين الأطفال بوضوح فيما يتعلق برغبتهم في الحديث عن يومهم المدرسي.
المذاكراة
من العادات الخطأ، الضغط على الأطفال فى كتابة الواجبات المدرسية، فور وصولهم للمنزل، لذا يجب على الامهات ترك الطفل يذاكر دروسه وقت ما يريد خاصة فى أول أسبوع.