تحرك أوروبي روسي لكبح مطامع أردوغان في شرق المتوسط والقوقاز
تحرك دبلوماسيون أوروبيون وروس لكبح مطامع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شرق البحر المتوسط والقوقاز، وبات أردوغان يواجه ضغوطات كبيرة من قبل الاتحاد الأوروبي وروسيا.
وعلى الرغم من قمة الاتحاد الأوروبي التي انعقدت في 2 أكتوبر الجاري، بهدف إقناع أنقرة بوقف التنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية اليونانية والقبرصية، إلا أن تركيا أعادت إرسال سفينة أوروتش رئيس برفقة سفن حربية، وفقًا لما ذكرته صحيفة آراب نيوز.
من جانبهم، قال دبلوماسيون أوروبيون إن هذا يعطي الانطباع بأن أنقرة تتلاعب بقمة بروكسل واتفاقيات الاتحاد الأوروبي، وأضافوا: "زعماء الاتحاد الأوروبي فشلوا في التوصل إلى حل للنزاع على الغاز في المتوسط".
في غضون ذلك، خفضت روسيا علاقاتها مع تركيا، وسط قلق متزايد في موسكو بشأن دور أنقرة في الصراع في ناجورنو كاراباخ.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "روسيا لم تعتبر تركيا قط حليفتها الاستراتيجية بل شريكا فقط"، كما حذر من أن مشاركة تركيا في الصراع يجب أن تكون شفافة.