الخمور المغشوشة تقتل عشرات الأتراك في أقل من أسبوع
أعلنت تقارير إعلامية، تركية، اليوم الثلاثاء، مقتل عشرات الأتراك، في أقل من أسبوع بسبب تجارة الخمور غير المشروعة، وخصوصًا المهرب منها والمغشوش، ما أدى إلى ارتفاع مشكلة اجتماعية تفاقمت بسبب ارتفاع الضرائب عليها.
وأفادت صحيفة "ذا ستار" الماليزية في تقرير لها، أن الكحوليات غير المشروعة كانت سببًا بمقتل 32 شخصًا على الأقل في عدة مدن تركية في أقل من أسبوع.
ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام تركية محلية قولها، إن الحادث الأول وقع يوم الجمعة الماضي في مقاطعة إزمير غرب البلاد، حيث أودت الخمور المغشوشة بحياة شخص.
وتداولت الصحف التركية المحلية بعدها أنباء مشابهة عن مقتل أشخاص في كيريكالي وسط الأناضول وجنوب مرسين وشمال غرب موغلا وإسطنبول، بسبب تناولهم خمورًا مهربة أو مغشوشة.
وقالت السلطات التركية، إن عشرات آخرين من المواطنين الذين تناولوا هذه الكحول لا يزالوا يخضعون للعلاج في المستشفيات، مشيرة إلى أن عددًا منهم في حالة حرجة.
وشنت قوات الشرطة حملة دهم في 5 مقاطعات تركية، شمل ذلك عددًا من المستودعات التي تخزن الخمور، واعتقلت ما لا يقل عن 10 مشتبه فيهم على صلة بإنتاج وبيع الكحول غير المشروعة.
وذكرت وكالة أنباء ديميرورين أن بعض الضحايا كانوا من المتورطين في تخمير بعض الكحول محلية الصنع، من خلال خلط الكحول الإيثيلي مع مكونات أخرى.
وتشتبه الشرطة التركية أيضا في أن بعض الضحايا حاولوا تحضير مشروبات منزلية الصنع باستخدام منظف أسطح يحتوي على الكحول اشتروه من متجر محلي.
وتفرض تركيا ضرائب ثقيلة على الكحول، إذ وصلت الضريبة على أحد أنواع الخمور إلى نسبة 443% في العقد الماضي، في حين أن الضريبة على منتج آخر تصل نسبتها إلى 365%.