ملحمة وطنية.. كيف نجحت «الداخلية» في تأمين رحلات الكنائس؟
نجحت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الكنيسة المصرية، في تأمين رحلات الأقباط والتصدي بقوة للمخططات الإرهابية التي تستهدف إراقة دماء المصريين الأقباط.
وأظهرت قوات الشرطة المصرية، قطاع الأمن الوطني، خلال تلك الفترة، نجاحا بالغا في تأمين دور العبادة المسيحية في جميع المحافظات وتأمين رحلات الكنائس في مصر، بشكل يبعث الشعور بالأمن في نفوس جميع المصريين.
وقالت مصادر كنسية، إن قرار مجمع مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمعروف بالمجمع المقدس، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعودة الأنشطة الكنسية بنسبة 50%، دفع الكنائس لإطلاق رحلاتها الروحية والترفيهية في حدود نفس النسبة المُقررة، ولولا اليقظة الأمنية لما نجحت الكنيسة في إطلاق أنشتطتها ورحلاتها.
وأكدت المصادر، تنسيق الكنيسة القبطية والمطرانيات التابعة الدائم مع الجهات الأمنية في جميع المحافظات، إذ تقدم الكنيسة خطابا رسميا موجها من الكنيسة مختوما بالختم الأزرق، وموقعا عليه من راعي الكنيسة إلى مديرية الأمن في المحافظة التابعة، مستوفاه معلومات الرحلات ووجهتها وموعد الانطلاق والعودة، إضافة إلى عدد المشتركين، وسبل التواصل مع المشرف عليها.
وأضافت المصادر: "يبدو الأمر روتينيًا، إلا أن ذلك ليس حقيقيا، فقوات وعناصر الشرطة تصل إلى الكنيسة قبيل التحرك بفترة كافية، وتنتظر حتى تطمئن على ركوب كافة المشتركين وانطلاق الأتوبيس، لتبدأ في توصيل الرحلة إلى وجهتها وتأمين طريق العودة، إلا أن ذلك يتحدد بشكل واضح بالتواصل الهاتفي مع مشرف الرحلة الذي يؤكد موعد العودة لتتمكن قوات الأمن من تأمين طريق العودة بفترة كافية، واصطحاب الزوار حتى يعودون إلى كنيستهم في مشهد وطني أمني جميل نتج عنه إحباط العمليات الإرهابية".