نصائح للمطلقات لاستعادة الثقة مجددًا
تبدأ المرأة بعد الانفصال في التفكير بما يميزها لتستغله فى إعادة ثقتها بنفسها بعد معاناة جسدية ونفسية وبيئية.
وتوضح راندا الطحان، إخصائى الإرشاد النفسى والاجتماعى، أن المطلقة تبدأ تغيير مجري حياتها بعد الحصول علي حريتها، تعتني بمظهرها وتهتم بثقافتها لتؤهل نفسها لسوق العمل وتشغل نفسها بتنمية قدراتها ومهاراتها لتعود بمكانة اجتماعية جديدة تستمد بها كيانها وتعطي كل ما لديها من طاقة وقدرة لتراهن علي نجاحها وإنها قادرة علي بناء ذاتها.
وأشارت "الطحان" إلى أن المطلقة تمتلك ألما وحزنا وليس من السهل الخروج منه إلا بمقاومة نفسية واستعداد كامل بعدم الاستسلام لحزنها بعد تجربتها المؤلمة، لتستعد لممارسة أنشطة وهوايات محببة لها لكي تصنع لنفسها أهدافا تستمتع فيها بحياتها وتخلق طريق نجاح وسعادة تلملم به إحساسا بالخوف والفشل نتيجة زواجها السابق لتتحدي به نفسها ومجتمعها معا.
وعلي المرأة الذكية أن تتحلي بسلاح القوة الحقيقية لتحارب به ضد المجتمع ونظراته العقيمة للمطلقة، بألا تواجه الموقف بخجل وكـأنه وصمة عار وقعت عليها.
وتبدأ في مواجهته باكتشاف ذاتها، تتحلي بالتأني قبل دخولها حياة زوجية جديدة لتفادى الأخطاء التي وقعت فيها خلال التجربة السابقة.
وأضافت "الطحان" أنه من الخطأ الشائع أن تدخل المرأة سريعا تجربة أخرى بعد انفصالها انتقاما من زوجها لأنها ستمنى بفشل آخر لا تحسب عواقبه، فالمرأة القوية التي تتمتع بإرادة وعزيمة لتصنع لنفسها حياة هادئة وبيئة اجتماعية مختلفة بإقتناع ورضا قبل أن تستعرض قوتها وهي في الأصل ضعيفة.