كندا تستجيب للمجتمع الدولي وتعلق صادرات الأسلحة لتركيا
أكدت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، أن كندا اتخذت قرارا بتعليق مبيعات الأسلحة لتركيا بسبب تدخلها السافر في الأزمة المشتعلة على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا.
وتابعت أن الأرمن في كندا وبعض منظمات المجتمع الدولي طالبوا كندا بحظر تصدير الأسلحة لتركيا.
وأضافت أن كندا استجابت لهذه المطالب وأوقفت صادراتها من الأسلحة إلى تركيا، يوم الاثنين، بسبب ما تردد عن استخدامها التكنولوجيا العسكرية الكندية في نزاع ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان.
كما شجبت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا التصعيد في بيان مشترك.
وغرّد وزير الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، قائلا: "تماشيًا مع نظام الكنترول الصارم لمراقبة الصادرات والتحقيق الجاري، فقد علقت تصاريح التصدير ذات الصلة إلى تركيا".
وطالب باتخاذ إجراءات فورية ومماثلة لوقف العنف وحماية المدنيين من بطش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضحت الصحيفة أن القرار يشمل تعليق تكنولوجيا الطائرات دون طيار بعد تقارير تفيد بأن بعض الأسلحة التي تم شراؤها استخدمت من قبل القوات الأذربيجانية التي تقاتل الأرمن في المنطقة الانفصالية.
وكانت مجموعة مراقبة الأسلحة الكندية هي أول من أبلغ عن المعدات، وأعلنت Project Plowshares في 22 سبتمبر قائلة: "اليوم نصدر KILLER OPTICS- نظرة شاملة على كيف أصبحت مستشعرات WESCAM الكندية جزءًا لا يتجزأ من عمليات الطائرات دون طيار التركية".
وتابعت: "النتائج التي توصلنا إليها واضحة: تصدير كندا هذه المستشعرات إلى تركيا يعد انتهاكًا للقانون الدولي".
وكانت أرمينيا قد أفادت بأن تركيا قدمت أسلحة ومرتزقة سوريين إلى أذربيجان.
وتم شحن 7 أنظمة Wescam على إذن بالشحن إلى شركة Baykar التركية لصناعة الطائرات دون طيار في عام 2020، وفقًا لصحيفة جلوبال أند ميل.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تعلق فيها كندا مبيعات الأسلحة لتركيا، وهي عضو زميل في الناتو.