أبرز الملفات الخارجية وملامح الحياة السياسية للكويت فى عهد «نواف»
أدى أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يوم أمس الأربعاء، اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس الأمة الكويتي، بعد وفاة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وفي أول كلمة له كأمير للبلاد، بعد أداء اليمين الدستورية، غلب البكاء على الشيخ نواف الصباح بينما كان ينعى الأمير الراحل قائلًا: "الأمير الراحل ترك إرثًا خالدًا يشهد له الجميع داخليًا وخارجيًا".
يذكر أن الدستور الكويتي ينص على تعيين مجلس الوزراء لولي العهد أميرًا للبلاد بعد وفاة الأمير الراحل، ثم يتولي بعدها الأمير الجديد اختيار ولى العهد وعرضه على مجلس الأمة لأداء اليمين الدستورية.
وتسلّط "الدستور" الضوء على أبرز ملامح الحياة السياسية للكويت الفترة المقبلة:-
- يحظى بتقدير من جميع الجهات
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح هو الأخ غير الشقيق للأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، والابن السادس لأمير الكويت العاشر الشيخ الأحمد الجابر الصباح، ويحظى نواف بتقدير واسع داخل الأسرة الحاكمة وفي الأوساط السياسية والشعبية.
- مناصبه السياسية
يمتلك الشيخ نواف تاريخًا كبيرًا من المناصب السياسية والوزارية، بداية من عمله محافظًا لحولى منذ عام 1962 لمدة 16 عامًا، ثم وزيرًا للداخلية عام 1978، ووزيرًا للدفاع عام 1988.
وعند تشكيل أول حكومة كويتية بعد تحرير الكويت عام 1991، تم تكليف الشيخ نواف بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل، ثم أصبح نائبًا لرئيس الحرس الوطني في 1994، قبل أن يتولى منصب وزير الداخلية من جديد عام 2003 إلى أن تمت تزكيته وليًا للعهد في 2006.
- أبرز الملفات التي سيتناولها
تشير التوقعات إلى أن ملف العلاقات الخارجية سيكون من ضمن أبرز أولويات أمير البلاد الجديد، إذ تأتي وفاة الشيخ صباح في وقت تشهد فيه منطقة الخليج تغيرات كبرى، فالأزمة الخليجية لا تزال مستمرة منذ أكثر من 3 أعوام.
- ملامح السياسية في عهده
يرى الخبراء والمتابعون للمشهد السياسي أنه من غير المتوقع أن تشهد سياسة الكويت تغيرًا فيما يتعلق بالنفط والاستثمار والسياسة الخارجية للكويت.