مواقف لا تنسى للشيخ صباح الأحمد مع مصر
منذ تولى الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، مقاليد الحكم وعلاقاته القوية بمصر تزداد يوم عن يوم، فقد عُرف عن هذا الرجل حبه لمصر ولشعبها وكذلك حبه لوطنه العربى ومواقفه فى الدفاع عن القضايا العربية.
وترصد "الدستور" مواقف صباح الأحمد مع مصر:
ـ فى 30 يونيو
بعد إسقاط المعزول مرسى إبان ثورة 30 يونيو المجيدة التى قضت على حلم الدول الاستعمارية بتقسيم الشرق الأوسط باستخدام الجماعات الإرهابية المسلحة؛ أكد الشيخ صباح الأحمد دعمه لمصر سياسيا واقتصاديا وحضر مراسم تنصيب الرئيس السيسى حكم مصر ومسئوليتها.
ـ علاقات طيبة تربط بين الصباح والسيسى منذ توليه مسئولية مصر
حرص الشيخ الصباح الأحمد منذ الإطاحة بالمعزول مرسى على دعمه لمصر وشعبها وبدأت الزيارات الرسمية بين الجانب المصرى متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى وبين الكويت متمثلة فى الشيخ أحمد الصباح من أجل التعاون المشترك ومساعدة مصر للخروج من كبوتها.
ـ القمة الكويتية المصرية
فى 2019 عقدت الكويت القمة الكويتية المصرية وقبله ذلك كله وقت ثورة يونيو قدمت الكويت حزمة من المساعدات الاقتصادية لمصر والتي قدرت بـ 4 مليار دولار، كما كان للصندوق الكويتي للتنمية دورا بارزا في دعم المشاريع المصرية والتي كان أبرزها تطوير قناة السويس وتوصيل مياه نهر النيل إلى سيناء.
ـ الصباح يدعم الأمن المائى لمصر
أعلن الشيخ صباح الأحمد دعمه لقضية الأمن المائى المصرى معلنا انحياز الكويت لمصر ضد أثيوبيا، مؤكدا وقوفه بجانب مصر في كل ما يصون مصالحها ويحفظ حقوقها وأمنها المائي.
ـ الصباح يتصدى لمحاولات الفتنة بين مصر والكويت
عدد من محاولات للوقيعة بين مصر والكويت أعقبت ثورة 30 يونيو، حيث خرجت عدد من الفيديوهات الشخصية تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعى من مواطنين كويتيين يهاجمون مصر ورد عدد من المواطنين المصريين بنفس النهج.
فما كان من الشيخ الصباح سوى قطع تلك المحاولات للوقيعة بين البلدين الشقيقين وقام بتحويل المخطئين للتحقيق مما أوقف محاولات الفتنة التى كانت فئات ضالة تحاول وضعها بين العلاقات التاريخية والودية التى تربط بين الأشقاء.
وأعلن الديوان الأميري الكويتي، اليوم، وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقطع التلفزيون الرسمي الكويتي بثه ليذيع آيات من القرآن الكريم.
وأعلنت الكويت في 18 يوليو الماضي نقل بعض صلاحيات أمير البلاد لولي عهده نواف الأحمد الجابر الصباح (83 عاما)، إثر دخول الأمير المستشفى.
ومنذ 23 يوليو، مكث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في الولايات المتحدة، لاستكمال العلاج الطبي بعد جراحة خضع لها في الكويت.
وأجرى الصباح عام 2019 رحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت 6 أسابيع، تخللها إلغاء لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب وضعه الصحي.
وولد الشيخ صباح الأحمد في 16 يونيو عام 1929، ودخل «المدرسة المباركية» ومن ثم أوفده إلى بعض الدول لاسيما الأجنبية منها للدراسة واكتساب الخبرات والمهارات السياسية التي ساعدته في ممارسة العمل بالشأن العام.