«فويس أوف أمريكا»: تركيا تزيد الصراع في أذربيجان
أكدت شبكة "فويس أوف أمريكا" أن تركيا قالت إنها ستدعم أذربيجان بكل الوسائل الضرورية مع دخول القتال يوم الاثنين بين القوات الأذربيجانية والأرمنية حول منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، في مؤشر على أن الصراع قد يتسع.
وشهدت القوات الأذربيجانية والأرمنية أمس الاثنين تبادل نيران المدفعية الثقيلة، واتهم كل منهما الآخر ببدء القتال يوم الأحد.
ووصف مراقبون القتال الأخير حول ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة محاصرة داخل أذربيجان ولكن يديرها الأرمن، بأنه الأسوأ منذ التسعينيات.
وأكدت الشبكة ان تدخل تركيا في الأزمة يعد إشارة قوية على توسيع دائرة الصراع واندلاع مواجهة جديدة بين تركيا وروسيا.
وسارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتعبير عن دعمه لأذربيجان، واصفًا وأرمينيا بأنها "أكبر تهديد للسلام في المنطقة".
ودعا أردوغان "العالم بأسره إلى الوقوف مع أذربيجان في معركتهم ضد الغزو والقسوة".
وقال المحلل التركي إلهان أوزجيل "القوات التركية لن تكون على خط المواجهة، القوات الأذربيجانية ليست بحاجة إليها".
وتابع: "إن تركيا تدعم أذربيجان عسكريًا بالفعل من خلال المساعدة الفنية من خلال مبيعات الأسلحة، وتقديم الدعم العسكري الحاسم، لا سيما فيما يتعلق بالطائرات المسلحة بدون طيار والخبرة الفنية، والخط الفاصل في مشاركة تركيا هو مشاركة روسيا ؛ في الواقع، هذا هو خط أحمر لتركيا.. لا تريد تركيا مواجهة مباشرة مع موسكو ".
موسكو هي داعم حيوي لأرمينيا، ولها قاعدة عسكرية بهت.
وقال الدكتور زاور جاسيموف، خبير الشئون الروسية في جامعة بون الألمانية "العلاقات الأرمينية الروسية متينة للغايو، والآن، بعد أن واجهت أرمينيا خسائر في صفوف الجبهة، ستبحث يريفان عن مزيد من الدعم من موسكو".
وقال مسؤول كبير بوزارة الطاقة التركية متحدثا للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته "هذه قضية أمنية جوهرية لتركيا لأمن الطاقة".
وتابع أن تركيا ستتخذ أي إجراءات ذات صلة لمواصلة تلقي شحنات الطاقة من أذربيجان.