اليونان: إخراج جميع المهاجرين القُصّر من مخيمات اللاجئين
أعلن وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراخي، في حديث إعلامي، أن جميع المهاجرين القُصّر غير المصحوبين قد جرى إخراجهم من مخيمات اللجوء في الجزر اليونانية.
لكن المنظمات التي تعنى باللاجئين لا تزال متوجسة حيال مخططات أثينا المتعلقة بهذه المخيمات، وما إذا كانت ستبقيها مفتوحة أمام طالبي لجوء آخرين، وأيضًا بشأن خطة قدمتها بروكسل للتركيز في سياستها الجديدة للهجرة على إبعاد الوافدين بطرق غير شرعية.
وقال ميتاراخي، لإذاعة ريال: «لا يوجد أطفال قُصّر غير مصحوبين في أي من مراكز الاستقبال ومراكز تحديد الهوية في الجزر».
وأضاف أن عدد المهاجرين الوافدين إلى اليونان انخفض «بأكثر من 89 بالمئة» في الربع الأخير، مشيرًا إلى أن الأعداد المرتبطة بعمليات «المغادرة والنقل إلى مواقع أخرى والترحيل القانوني والعودة الطوعية تفوق أعداد الوافدين».
واتهم ناشطون اليونان بخفض عدد الوافدين في الأشهر الأخيرة، من خلال تصعيد عمليات الإبعاد القسري للمهاجرين في بحر إيجة، من أجل منعهم من الوصول إلى شواطئها.
لكن ميتاراخي، أصر على أن الانخفاض يعود، لأن أثينا "فككت سلاسل تهريب البشر" في المنطقة.
ورحبت الحكومة اليونانية بحذر بخطة بروكسل لإصلاح نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي، لكن الجمعيات الخيرية التي تساعد اللاجئين على الأرض انتقدت "سياسة الاحتواء المفرطة" المستمرة.
ويدعو «الميثاق الجديد للهجرة واللجوء»، الذي كُشف عنه الأربعاء، إلى موقف أكثر حزما لإبعاد المهاجرين الذين لا يملكون حق البقاء في الاتحاد الأوروبي، مع تشديد الرقابة على الحدود.
ولا يزال نصف المهاجرين، البالغ عددهم 24 ألفا في مخيمات اليونان، متواجدين في جزيرة ليسبوس.