«الحكم أو القتل».. «الإخوان» تاريخ من العنف ضد المواطنين
"إما الحكم أو القتل".. هذا هو الشعار الذي رفعه الإخوان عقب نزول تظاهرات تطالب بإزاحتهم عن سُدة الحكم، بعد سلسلة من العنف تجاه المواطنين، فلم تقتصر على الجيش والشرطة فقط، بل استهدفوا كل المنشآت الدينية منها والتعليمية والأثرية محدثين بها خراب ودمار هائل، كما اعتدى الإخوان على المواطنين بشكل كبير، زاعمين أن أي فرد لا ينتمي إلى جماعتهم ما هو إلا "خائن" يستحق العقاب.
- أحداث العنف بالإسماعيلية
في 5 يوليو 2013، وقعت اشتباكات بين الإخوان وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وأسفرت عن مقتل 3 مواطنين وإصابة 16 آخرين، حيث أسندت النيابة إلى المتهمين عدة تهم منها ارتكابهم لجرائم الإرهاب والقتل العمد والشروع فيه، والبلطجة واستعراض القوة والعنف، ومحاولة احتلال مبنى حكومي باستخدام القوة، وتخريب الممتلكات العامة وإتلاف ممتلكات المواطنين عمدا، والترويج لأغراض جماعة إرهابية، وحيازة الأسلحة النارية وأدوات مما تستخدم في التعدي على المواطنين.
-أحداث غرفة عمليات رابعة
وقعت أحداث رابعة بعد الاعتصام الذي نفذه أعضاء وأنصار جماعة الإخوان في محيط مسجد رابعة العدوية، احتجاجًا على عزل محمد مرسي المنتمي للجماعة في يوليو 2013، حيث اعتدى عناصر الإخوان على المواطنين في الشوارع بالضرب وسفك الدماء، ما أسفر عن مقتل عدد من المواطنين.