«الباشا إنسان».. قصص إنسانية جمعت بين رجال الشرطة والمواطنين
لافتات وقصص إنسانية يحرص على تقديمها رجال وزارة الداخلية للحفاظ على الترابط الاجتماعي بين أطياف المجتمع وزيادة اللحمة الوطنية بين الشعب ورجال الشرطة.
وتسلط "الدستور" الضوء في سياق السطور التالية على مواقف رجال الداخلية الإنسانية مع جميع أطياف المجتمع.
وزير الداخلية يأمر برعاية طبية لطفلة ووالدها
وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساعدة لطفلة من سوهاج تبلغ من العمر عام وشهرين- مصابة بورم نادر بالرقبة- بالتنسيق بين قطاعى حقوق الإنسان والخدمات الطبية ومديرية الأمن، حيث تم استقبالها بمقر قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية وتم عرضها على الأطباء المتخصصين وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وكذا صرف العلاج الطبي اللازم لحالتها مجانًا دون تحمل أهليتها ثمة نفقات، على أن يتم إعادة تقديم الرعاية الطبية اللازمة لها مرة أخرى عقب ثلاثة أشهر والعرض على الأطباء المتخصصين لتقييم الوضع الطبى لها.
وبالتنسيق مع "أمان الخير" التابعة لقطاع المشروعات والتنمية بالوزارة، تم توفير مبلغ مالى لأسرة الطفلة لسداد قيمة ما اقترضته الأسرة خلال الفترة الماضية لعلاجها.
كما وجه وزير الداخلية باستقبال والد الطفلة المذكورة بإحدى مستشفيات الشرطة، والذى يحتاج لإجراء عملية جراحية عبارة عن "تفتيت حصوات بالكلى"، استجابة لملتمس أسرة الطفلة بمساعدته فى إجراء العملية داخل مستشفى الشرطة.
ولاقى ذلك استحسان أهل الطفلة الذين تقدموا بالشكر لوزارة الداخلية على سرعة الاستجابة، وتوفير الرعاية الطبية للطفلة ووالدها.
جاء ذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تحقيق التواصل المجتمعى، والمساهمة فى توفير جميع أوجه الرعاية والدعم للمواطنين فى جميع المجالات، وسرعة الاستجابة للحالات الإنسانية.
ضابط يتبنى مبادرة لسداد ديون الغارمات
وفى لفتة إنسانية تعكس العلاقة الطيبة التي تربط بين الشعب والشرطة، تبنى أحد ضباط الشرطة بقسم البساتين، النقيب أحمد شاكر، جمع تبرعات من زملائه لسداد ديون إحدي الغارمات للإفراج عنها، فور علمه بحالة السيدة التي تم الحكم عليها غيابيا بالحبس 3 سنوات لعدم قدرتها على سداد قيمة الحكم بجمع 5 آلاف جنيه من ضباط القسم لصالح هذه السيدة للإفراج عنها.
وجاءت تفاصيل الواقعة، أنه عقب تنفيذ قسم شرطة البساتين بمديرية أمن القاهرة حكم قضائي بضبط سيدة مسنة، محكوم عليها بالحبس لمدة ثلاث سنوات في قضية "إيصال أمانة بمبلغ 5 آلاف جنيه"، فجمع النقيب أحمد شاكر، الضابط بالقسم، المبلغ المالي من الضباط العاملين بالقسم، وسدد المديونية.
إنسانية ضابط المنيا وقت الحظر
أثناء مرور النقيب عمرو أبوطالب، لتطبيق حظر التجوال بين قريتي سيلة الغربية ومنبال، وجد أرملة مسنة تبلغ من العمر 65 عاما تبكي في الطريق وهي تربى ثلاثة بنات أيتام، ومنهن بنت مخطوبة وفرحها بعد 15 يوما.
وأوقف ضابط الشرطة السيارة كي يسألها عن سبب بكائها، قائلة: "أنا أرملة وبنتى الكبيرة مخطوبة وفرحها بعد 15 يوما وحتى الآن لم أقم بتجهيزها، وكنت مقدمة على قرض لأقوم بسحبه من إحدى الجمعيات الأهلية فقالوا لى لم تنطبق عليك شروط القرض ولا يوجد لك ضامن وأنا لا يوجد عندى إلا منزل قديم ولا أي دخل شهرى وأبكي على وضعى وظروفى الصعبة فقال لها قولى يا رب".
وأخذ النقيب عمرو أبوطالب اسمها بالكامل ومكانها في القرية وعمل التحريات الكاملة على هذه السيدة، وعلى قصتها فوجد كلامها صحيحا، واشترى ثلاجة وبوتاجاز خمسة شعلة وغسالة وأرسلها إلى تلك السيدة سرًا وأرسل لها مبلغا من المال 3000 جنيه.