«حشد فاشل».. الإخوان تنشر بيانات قديمة للإرهابى محمود عزت لتحفيز كوادرها
محاولات عديدة تقوم جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع المصري، عبر وسائل غير مشروعة من خلال تحريك أذرعها الإعلامية والظلامية التي تحاول العبث بها في الخفاء، ونشر الفتن في المجتمع.
منذ فترة قصيرة، نشرت جماعة الإخوان بيانا قديما لنائب المرشد العام السابق لجماعة الإخوان "محمود عزت"، والذي تم إلقاء القبض عليه من قبل السلطات المصرية مؤخرًا، وجاء نص البيان، محرضًا فيه أعوانه الباقية من فلول الجماعة، للنزول إلى الشارع وتهييج الشعب وخروجه على قيادته السياسية لمحاربة الحكومة المصرية، ونشر موقع "العربي الحديث" نص البيان والذي تضمن: "في الوقت الذي يقدم فيه إخواننا وأخواتنا من المعتقلين مزيدا من التضحيات في المعتقلات، وأيضًا ما يقدمه ثوارنا البواسل من الحركات ضد النظام الانقلابي الغاشم، وأيضا ما تمر به بلدنا مصر من تجاذبات واصطفافات وتصنيفات رهيبة على الوطن والمواطن، وسعي النظام لعسكرة جميع مؤسسات الدولة تحت مسمى محاربة الإخوان والإرهاب، فإن العاصمة الإدارية الجديدة، تعد تجسيدا حقيقيا للمسار الذي يسلكه النظام خلال سنوات خمس مضت من عمر نظامه السلطوي".
وأضاف بيان الإرهابي محمود عزت: "يتم استبعاد المواطنين المصرين، وحكم البلاد من وراء طوق أمني يحميه من مطالب المصريين البالغ عددهم 100 مليون، وعلى بناء منطقة غير مفتوحة تماما أمام المواطنين، لإعادة بناء جدار يفصل المواطنين المصريين عن الدولة ومؤسساتها، حيث تم تحطيم هذا الجدار الذي بناه رؤساء مصر السابقين من خلال ثورة يناير 2011،وهو ما أسعد الشباب لكنه قرع أجراس الخطر عند كبار ضباط الجيش والمؤسسة الأمنية، ولذا يجب علينا العمل على إفساد مخطط النظام في هذا الصدد وجعله أولوية المصري للجماعة بكل الوسائل، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق دعوة الناس إلى مظاهرات حاشدة في الشوارع، ودعم هذا الاتجاه لأن إفساد خطة الدولة في هذا الصدد تعتبر ضربة قاصمة للنظام الانقلابي محليا ودوليا، وخطوة حقيقية في خلخلة اتزانه واستقراره وهيبته، كما يعد انتصارا حقيقيا برفض ما تشكله العاصمة الإدارية الجديدة من أهمية قصوى لاستقرار وهيبة النظام الإنقلابي وفي هذا الصدد أحثكم على العمل على إفساد خطة الدولة، وأؤكد أيضا أنه لا يجب على أي فرد من أفراد الجماعة توفير الجهد أو على نقطة دم في سبيل هذا المخطط فعلينا التضحية بكل غالي ونفيس للقضاء على النظام وأعوانه وخلخلة هيبته وأركانه".