قبل عودة المدارس.. كيف يمكن اكتشاف إصابة الأطفال بكورونا؟
بعد انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة به، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء العالمي بجميع الطرق وعلى رأسها الحجر الصحي وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
وقد نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا عن كيفية اكتشاف إصابة الأطفال بوباء فيروس كورونا المستجد، ومحاولة طمأنة الأمهات، فعلى عكس المعتقدات الشائعة، فيروس كورونا يمكن أن يصيب الاطفال مثل الكبار وتكون درجة خطورته أكبر بسبب ضعف مناعة الأطفال.
أشار التقرير إلى مؤشرات مرضية جسدية فأعراض وباء فيروس كورونا المستجد يمكن أن تظهر ويمكن لا، ومن بين هذه الأعراض الأكثر شيوعًا هي حرارة الجسم العالية أو الحمى، الارتعاش، الإسهال، التقيؤ، ضيق التنفس والسعال.
لكن هذه العلامات تكون أقل شدة عند الأطفال لذلك يجب على الأم مراقبة أطفالها وملاحظة أي تغير جسدي يطرأ عليهم وتستشير الطبيب على الفور عند ملاحظة أي عرض، وإذا رأت أن أطفالها قد أصيبوا بنقص الطاقة لأكثر من يوم واحد، يجب أن تسألهم بما يشعرون.
وأضاف التقرير أنه إذا كان الأطفال معتادين على الاستيقاظ في وقت معين، وشعرت الأم أنهما لا يستطيعون الاستيقاظ بشكل فوري أو كالسابق ويحتاجون الى النوم لساعات أطول، يجب استشارة الطبيب،
فالتعب الشديد عند الأطفال يمكن أن يدفعهم إلى النوم لفترة طويلة، وذلك شيء لا يجب تجاهله.
وأيضا إن كان الأطفال قد فقدوا حاستي الشم والتذوق، فذلك يعتبر من المؤشرات للإصابة بفيروس كورونا المستجد، ويجب الذهاب بشكل مباشر إلى أقرب مركز لفحص الإصابة بفيروس كورونا المستجد والاتصال بالطبيب، وقبل الذهاب إلى المدرسة يجب التأكد من أن مناعة الأطفال قوية، فيمكن أن يصابوا دون إظهار أي أعراض، أما إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو أو حساسية الصدر، فسيتأثرون جدًا بأعراض فيروس كورونا.