شذوذ ومخدرات.. فضائح العائلة الحاكمة فى قطر
لم تكتفى بتورطها فى تمويل الجماعات المسلحة وتنفيذ عمليات إرهابية فى عدد من دول العالم، لكنها تتورط فى فضائح جنسية، تهريب أموال، استخدام النفوذ فى تسخير كل شئ لممارسة الأفعال المشينة،سجل حافل من الجرائم لعائلة تميم بن حمد وتوارثته الأبناء والأشقاء، فلم يرث أمراء السلطة والأموال فقط بل ورثوا أيضا الفضائح والأفعال المشينة التى لن يغفرها التاريخ.
وترصد "الدستور" أبرز الانتهاكات التى تورط فيها أمراء قطر وأقاربهم.
فى 2005، منع تميم بن حمد، عندما كان وليا للعهد، من دخول ملهى ليلى للمثليين جنسيا فى لندن لمدة شهر كامل بسبب مشاجرة حدثت بينه وبين شريكه وصديقه مايكل هيرد، وعقب فترة قليلة من الحادث أصدر مايكل هيرد كتابا روى فيه علاقته الجنسية بأمير قطر.
فى العام نفسه اتهم الأمير حمد بن عبد الله آل ثاني بالتعدى جنسيا على قاصرات، وصدرت أحكام قضائية ضده بالسجن 11 شهرا من محكمة تشيكية.
فى عام 2015 اتهم شقيق أمير قطر خالد بن حمد بتعاطى مخدرات، وطلبه لقتل الديلر الذى كان يمده بالسموم فى كاليفورنيا.
فى أكتوبر 2018، تسربت مكالمات جنسية لمستشار الأمير القطرى ورئيس تحرير صحيفة العرب عبد الله العذبة مع غالية بنت محمد بن حمد آل الثانى ابنة عم تميم ووزيرة الصحة سابقا.
وشهد فبراير 2020 فضيحة جنسية لشقيق تميم بن حمد، بعدما اتهمته أمريكية باغتصابها، ورفع صديقها دعوى ضده.
فى أغسطس 2020 عندما تفشى كورونا، وصل يختا فاخرا قيمته نحو 300 مليون إسترليني مملوكا للعائلة القطرية بمدينة فالماوث غرب إنجلترا، ورفض الالتزام بالقوانين والإجراءات الخاصة بالوباء.
فى سبتمبر 2020 كشفت وثائق جديدة تفاصيل فضيحة شقيق أمير قطر خالد بن حمد عن طلبه قتل شخص في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.