كيف تصدى «المواطنون» لدعوات «المقاول الأجير» الإرهابية؟
قالت مصادر أمنية أن التقارير الخاصة برصد الدعوات المشبوهة من المقاول الأجير الهارب محمد على المحدد إقامته في برشلونة بإسبانيا بالخروج في مظاهرات، أشارت إلى رصد لدور المواطنين على مواقع السوشيال ميديا والتجمعات وأماكن العمل في الاستجابة لمثل هذه الدعوات.
وأكدت التقارير أن المواطنين تسائلوا عن الطرف المستفيد من تلك الدعوات، ولم يتجاوب أحد مع تلك الدعوات بل قرروا التصدي لها متفهمين ظروف الجائحة الاقتصادية التي عانى منها جميع شعوب العالم بكامله وتداعياتها وما خلفته من أثار شاملة على كافة المجالات.
ورصدت التقارير زيادة نسبة الوعي لدى المواطن مما يحاك ضد مصر من مؤامرات كبيرة وأن الرسائل الإعلامية الوطنية نجحت لحد كبير في توضيح المستفيد من الفوضى والتخريب للشعب الذي يعي تماما أن جماعة الإخوان الإرهابية وعصبتها وعناصرها مثيري الفوضى هم من يقومون بتهديد أمنهم بالنزول لإثارة الفوضى.
وأوضح أن التصدي بكل الحسم لتلك الدعوات ضرورة لتفادي السيطرة بالقوة على مؤسسات الدولة، والحفاظ على إرادة الشعب المصري الذي لفظ الجماعة الإرهابية وقرر دعم مسيرة الإصلاح والاستمرار في التنمية التي بدأها والثقة التي منحها للدولة ومؤسساتها وأن المواطنين والشرطة تصدوا للدعوات التخريبية بإجراءات بينهما.
الترحيب بالشرطة والاستمرار في العمل
وذكرت المصادر: "عقب انطلاق الدعوات التحريضية التي تدعو إلى الإنفلات الأمني وإحداث مواجهات تصادمية بين الشعب وأبنائه في جهاز الشرطة كان الرد من المواطنين بالاستمرار في النزول إلى العمل والترحيب بقوات الشرطة التي انتشرت في ربوع مصر لتأمينها وقام المواطنون بتقديم كافة التسهيلات لقوات التأمين والاستجابة للقوانين بفحص البيانات والابتعاد عن دوائر الاشتباه".
بلاغ المواطن ودوره في التصدي للتخريب والعنف
كشفت مصادر أمنية أن بلاغ المواطن لعب دورا كبيرا في التصدي للعنف والتحريض من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على التظاهر بدون تصريح والتحريض ضد مؤسسات الدولة وممتلكات الشعب، مؤكدة أن الجهات الأمنية تلقت مئات البلاغات من المواطنين عن تحركات مريبة في المناطق التي يقيمون فيها.
وتفاعلت الأجهزة الأمنية مع تلك البلاغات وتوجهت خدمات لتلك المناطق لبعث وترسيخ الإحساس بالأمن لدى المواطنين والتعامل الفوري والحاسم مع أي إخلال بالأمن فكان للمواطن دور كبير في توجيه ضربات استباقية لدعوات الفوضى والتخريب، ومساندة الحكومة في التصدي للدعوات الخبيثة الطامعة في إسقاط الدولة لصالح دولة تركيا الاستعمارية الناهبة لثروات الشعوب.
وأردفت المصادر أن المواطن المصري ضرب أروع الأمثال في الوعي لأهمية بلده وضرورة الحفاظ عليها ترصد "الدستور" كيف ساهم المواطن في التصدي لدعوات الفوضى والتخريب.
مساعدة الشرطة في القبض على مثيري الشغب
قام مثيرو الشغب بتلبية الدعوة التخريبية التي أطلقها المقاول الأجير الهارب وقاموا بالنزول في عدد من الشوارع والحارات الجانبية بهدف تصوير بعض مقاطع الفيديو وبثها على قنوات الفتنة لخلق محتوى مفبرك عن احتجاجات شعبية.
وأشارت المصادر أن مشاهدات المواطنين التي تم جمعها في من المناطق التي شهدت أحداثا ومن بينها البساتين وأطفيح أشارت إلى تدليس إذ قامت العناصر المشاغبة بافتعال مشاجرات فيما بينهم وعقب تجمع عدد من المواطنين والأطفال للوقوف على ما يجرى بدأت الهتافات المناهضة للدولة وتسجيل الفيديوهات وعقب وصول الشرطة ورجال البحث الجنائي قام الأهالى بتقديم الأدلة تسجيلات الكاميرات للشرطة.
تزييف الوعى ببث الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
أوضحت مصادر أمنية أن الدولة وأجهزتها المختلفة تبذل جهدا كبيرا في الكشف عن مخططات الخلايا واللجان الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية التي تعمل على إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن معلومات وأخبار كاذبة عن الأوضاع الداخلية للدولة المصرية ومؤسساتها.
واختتمت أن المواطنين على السوشيال ميديا تصدوا "للإرهاب الإلكتروني" بنشر المحتوى الصحيح الصادر عن الدولة وكذلك في الكشف عن الفبركة ونشر الحقائق وعدم الاستسلام لدعوات الضلال بسرعة الرد على تلك الدعوات الهدامة والتنميط السلبي في وسائط التواصل الاجتماعي.