اليابان: مستعدون لأن نصبح عضوًا دائمًا فى مجلس الأمن الدولى
أكد توشيميتسو موتيجي، وزير الخارجية الياباني، اليوم الثلاثاء، رغبة بلاده في المساهمة في الحوكمة العالمية وإدارة الشئون العالمية كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودعا إلى إصلاح جهاز صنع القرار بالمنظمة الدولية المكون من 15 دولة.
ودعا وزير الخارجية الياباني، في بيان بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس الأمم المتحدة، وأوردته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، إلى زيادة عدد الأعضاء الدائمين لجعل المجلس "جهازًا فعالًا وتمثيليًا" يعكس واقع المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.
وأعرب "موتيجي" عن استعداد طوكيو للاضطلاع بدور قيادي في معالجة القضايا الملحة مثل جائحة فيروس كورونا العالمية، قائلا إن "اليابان مستعدة تماما للاضطلاع بهذه المسئوليات، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن والمساهمة في ضمان السلام والاستقرار في العالم".
وقال في رسالة بالفيديو إن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة "لا يمكن أن يكونوا راضين عن الوضع الراهن"، داعيًا إلى اتخاذ "خطوات جادة" لإصلاح المجلس في فترة ما بعد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مضيفًا "أنا مقتنع بأن الدول الأعضاء التى لديها القدرة والاستعداد لتحمل مسئوليات رئيسية يجب أن تشغل مقاعد في مجلس الأمن الموسع".
وأشار وزير الخارجية الياباني إلى أن عام 2020ـ يوافق أيضًا الذكرى الخامسة والسبعين للقصفين الذريين لهيروشيما وناجازاكي، وتعهد بالتعاون مع الدول الأخرى لتجنب تكرار مآسي الحرب.
وفي الوقت الحالي، يضم مجلس الأمن الدولي 5 أعضاء دائمين، هم " بريطانيا، والصين، وفرنسا، وروسيا، والولايات المتحدة"، مما يعكس هيكل القوة العالمي في وقت إنشاء الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
وشغلت اليابان إحدى المناصب العشر الدورية لمجلس الأمن لمدة 11 ولاية منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة عام 1956.