بعد فشل دعوات الإرهابية.. طبيب نفسي يحلل تفكير الإخوان وأكاذيبهم
مضى ٢٠ سبتمبر بسلام، كأي يوم عادي، تشهده المحروسة، فلم يستطع خائن أو غادر أن يمس أمنها وسلامها، حيث أعلن المصريون اليوم فشل التحركات الإخوانية، التى روج لها عدد من الإخوان الهاربين خارج مصر، على رأسهم المقاول الهارب محمد على، وهو الأمر الذي سخر منه المصريون، ويتحدث اليوم، دكتور علي عبدالراضي، استشاري الطب والتأهيل النفسي، حول التحليل النفسي لشخصية الإخواني العدائية للمجتمع.
يقول دكتور علي عبد الراضى، إن الإخواني يهتم بتضليل المجتمع من خلال نشر الأكاذيب والشائعات، وهذا هو فكر الإخوان المتطرف وأفراد الجماعات الإرهابية.
ويحلل دكتور على طبيعة الشخصية الإرهابية، بأنها شخصية سيكوباتية، تعاني من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، هو نوع من الحالات الاضطرابات الشخصية، تتسم فيها طريقة تفكير الشخص وإدراكه للمواقف وارتباطه بالآخرين بالاختلال والميول إلى التدمير وعادة لا يأبه المصابون بهذا النوع من الاضطراب بالصواب والخطأ، وغالبًا ما يستخفون بحقوق الآخرين وأمنياتهم.
وعندما نحلل حديث محمد علي، نجد أنه حديث فوقي وعدائي، وفي هذا يشير الدكتور على عبدالراضي إلى أنه يميل المصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع إلى معاملة الآخرين إما بأسلوب فظ أو عدم مبالاة شديدة، كذلك يحتمل في أغلب الأحيان انتهاكهم للقانون والوقوع في مشاكل متكررة دون الاعتراف بالذنب.
وتابع: كما يسعى الإخواني إلى أن يفسر ويستخدم الدين لتحقيق نظرته المعادية للمجتمع وكذلك يستغل الدين في كسب واستقطاب أفراد لذلك التنظيم، وعادة ما تجعل هذه الصفات هؤلاء المصابين باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع غير قادرين على الالتزام بمسئولياتهم تجاه المجتمع ويسعى أن يفسر ويستخدم الدين لتحقيق نظرته المعادية للمجتمع، وكذلك يستغل الدين في كسب واستقطاب أفراد المجتمع لما يعود إلى مصالحه الشخصية.