المخاوف من إغلاقات جديدة تهبط بأسهم أوروبا
تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الاثنين، متأثرة بالمخاوف من تنامي إصابات فيروس كورونا في القارة وهبوط في «إتش.إس.بي.سي» و«ستاندرد تشارترد» عقب تقارير تزعم أن البنكين البريطانيين ضالعان في نقل أموال غير مشروعة.
وهبط المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي واحدا بالمئة في المعاملات المبكرة، وانخفض المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني الغني بأسهم البنوك 1.6 بالمئة.
وهوى سهم «إتش.إس.بي.سي» الذي تتركز أعماله في آسيا 3.2 بالمئة إلى أدنى مستوياته في مارس وانخفض «ستاندرد تشارترد» 2.9 بالمئة بعد تقارير إعلامية بأنهما وبنوكا أخرى نقلوا مبالغ ضخمة غير مشروعة على مدى نحو 20 عاما رغم أجراس إنذار بشأن مصادر تلك الأموال.
في غضون ذلك، قال تقرير لصحيفة جلوبال تايمز التي تديرها الحكومة الصينية إن «إتش.إس.بي.ٍي» مرشح محتمل للإدراج على "قائمة الكيانات غير الموثوقة" التي تستهدف الشركات الأجنبية التي تنتهك القوانين الصينية.
وتراجع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 2.2 بالمئة، وتبلغ خسائر القطاع نحو 40 بالمئة هذا العام.
وانخفض مؤشر قطاع الترفيه والسفر 2.5 بالمئة بفعل قيود جديدة لمكافحة فيروس كورونا في إسبانيا ودول أوروبية أخرى وأنباء بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يدرس فرض إغلاق شامل ثان.