«الإرهابية تحتضر».. وتعلن لجنة لإدارة الجماعة بعد إلغاء منصب الأمين العام
ضربات أمنية وشعبية متتالية لجماعة الإخوان المسلمين بعد اعتقال القيادي الإخواني محمود عزت، كما طالت الانقسامات والصراعات الشديدة، تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الحالي، بسبب خليفة الإرهابي، حيث تعيش الجماعة حالة غضب واسعة بين شبابها في الداخل والهاربين في الخارج اعتراضًا على تعيين القيادي القطبي إبراهيم منير مرشدًا عامًّا للجماعة، خلفًا لـ"عزت".
ولم تتوقف الصراعات حول منصب المرشد داخل الجماعة الإرهابية فقط، ولكن الأمر وصل إلى داعميها من الدول، حيث تتنافس كل من تركيا وقطر على رعاية منصب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ولا سيما أن المرشد السابق محمود عزت، كان يحصل على الدعم الأكبر من الجانب القطري، على عكس الجانب التركي الذي يريد أن يصبح مرشد الجماعة الإرهابية الجديد من العناصر الهاربة في تركيا، من أجل بسط الرئيس التركي رجب أردوغان، سيطرته على الجماعة لخدمة سياساته بالمنطقة.
وفِي وقت لاحق لتوليه منصب مرشد الجماعة؛ قال إبراهيم منير نائب المرشد، في بيان صدر عنه: "إيمانًا من الجماعة بمؤسسية العمل وضرورة تطويره بما يتناسب مع المستجدات، قررت إلغاء مسمى الأمانة العامة".
وأضاف منير في البيان الذي يعكس تخبط واضح بين صفوف الإخوان عامة والقيادات خاصة، أن الجماعة قررت تشكيل لجنة معاونة لنائب المرشد العام، تضم في عضويتها محمود حسين الأمين العام السابق، ومجموعة من قيادات الجماعة.
وأكد منير أن الجماعة تسعى في هذه المرحلة إلى لَمّ الشمل وتمتين الصف، والعمل على تطوير أداء الجماعة بجميع مستوياتها والاستفادة من طاقات كل أبنائها والاستفادة من الكفاءات وخاصة من الشباب.
يذكر أن دعوات التظاهر التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية، خلال الشهر الجارى، بواسطة المقاول الأجير محمد على، مصيرها الفشل، ولم تكن المسار الأول الذي يضرب نعش تنظيم الأرهابية ولن يكون الأخير، كذلك القبض على محمود عزت بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة كانت القشة التي قسمت ظهر البعير وعصفت بهم وأربكت حساباتهم.
فقد أصبح محمد علي المقاول الهارب "كارت محروق" وليست له أى فائدة إطلاقًا، خاصة بعد ظهور حقيقته وأسباب هجومه على النظام المصرى، فالجماعة لم يعد لها أى وجود فى مصر، ولا تستطيع تنظيم أى تجمعات، لأن إمكاناتها لا تسمح بذلك بسبب الضربات المتتالية التى وجهها رجال الأمن فى مصر لقادة التنظيم.
والجماعة الإرهابية لا تملك حاليًا إلا الهجوم على الدولة عبر القنوات المعادية، بعد حدوث انقسامات كبيرة فى التنظيم بسبب غضب الشباب من القادة، خاصة بعد القبض على محمود عزت واحتدام الصراع حول منصب المرشد.