«فلاش باك»..أشهر تهديدات قادة الإخوان للمصريين فى عهد «المعزول»
عام حزين عاشته مصر حين تربع على عرشها أحد عناصر الجماعة الإرهابية، ليمارس طيور الظلام، أساليب التهديد والوعيد للمصريين الذي سرعان ما ينقلب لإرهاب أسود بعد عزل محمد مرسي بثورة شعبية، لتدخل مصر معركة بقاء، لكن أعضاء الجماعة الإرهابية يتربصون بالدولة ببث الأكاذيب والشائعات، "الدستور" يستعرض جرائم ميليشيات الجماعة ضد الشعب أثناء حكم المرشد.
"اللي هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم"
لا أحد ينسى المقولة الشهيرة "اللي هيرش مرسي بالميه هنرشة بالدم" التي قالها صفوت حجازي، الذي دعا أنصاره بشكل علني "للدماء"، فكان الطبع الغالب عليه كباقي أفراد الجماعة الإرهابية هو الهمجية يهدد ويتوعد بأن محمد مرسى هو أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير، ولم ينتبه إلى أن المصريين الذى خرجوا فى 25 يناير كان أكثر منهم فى 30 يونيو لإسقاط حكم المرشد، ومن ضمن تهديداته الصريحة لأهل مصر، قوله: "أقولها مرة أخرى، الرئيس محمد مرسى الرئيس المصرى اللى هيرشه بالميه هنرشه بالدم"، وقد قوبلت تلك الكلمات الدموية من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية بتهليل وتكبير من قواعد الجماعة، ومن بعدها بدأت العمليات الإرهابية في كل محافظة.
"مرسي يرجع.. الإرهاب في سيناء يتوقف"
"مرسى يرجع.. الإرهاب فى سيناء يتوقف".. عبارة لا يوجد أوضح منها لاعتراف الجماعة على نفسها بأنها تقود الإرهاب المنظم في سيناء، فقد أعلنها محمد البلتاجى القيادى الإخوانى، متفاخرًا باستباحة الدماء، فالرجل تلفظ بها نصًا أمام الكاميرات قاصدًا أن ما يحدث فى سيناء هو رد فعل على عزل محمد مرسى، ويتوقف فى اللحظة التى يعلن فيها عودته للحكم".
"مؤيدو مرسي أتباع رسول الله"
قال عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية: "مؤيدو محمد مرسى أتباع محمد رسول الله"، وهي عبارة شهيرة ظلت تتردد على ألسنة الجماعة ومناصريها، لكنها في الحقيقة أوضحت جهلهم بالإسلام، ومتاجرتهم بالدين، فتزامنا مع هتافات الإخوان فى اعتصام رابعة العدوية "لا تراجع ولا استسلام حتى يحكم الإسلام"، صعد عاصم عبدالماجد على المنصة ليصف المؤيدين لـ30 يونيو بـ "الثورة المضادة والمشاركون فيها بعملاء وخونة" ويؤكد أن غالبية المعتصمين ليسوا إخوانا أو سلفيين بل هم أتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.