كيف أثرت السياسة الخارجية لمصر على المستوى الاقتصادى؟ (فيديو)
علاقات مصر الخارجية تغيرت بشكل جذري في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وظهر ذلك على الصعيدين المحلي والعالمي، وتأثير السياسة الخارجية لمصر ظهر جليًا على المستوى الاقتصادي ونموه وصعود أدائه، فكانت البداية بالعلاقات المصرية السعودية، حيث تجاوز حجم التبادل التجارى بين مصر والسعودية 6 مليارات جنيهًا، بالإضافة إلى أنه تم الاتفاق على تأسيس صندوق استثماري مصري سعودى بقيمة 16 مليار دولار، وأيضًا بناء جامعة الملك سلمان الدولية بـ 3 مقرات فى سيناء.
أما عن دولة الإمارات، فهي من أهم الدول الداعمة للاقتصاد المصري، حيث بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية فى مصر بـ6 مليارات دولار، بالإضافة إلى إنشاء محطة شعب الإمارات لتوليد الطاقة الكهربائية فى سيوة.
على صعيد علاقات مصر بدول العالم البداية كانت عند أمريكا، والتى تغيرت أجندتها مع مصر، حيث ارتفع حجم التبادل التجارى بينهما بنسبة 34 %، بالإضافة إلى أن روسيا أصبحت داعمًا قويًا للاقتصاد المصري، خاصة بعد قمة بريكس الاقتصادية، وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى قناة السويس بإجمالى استثمارات 7 مليار دولار، إلى جانب أهم مشروع تسهم فيه روسيا حاليًا وهو مشروع الضبعة النووية.
أما العلاقات المصرية الأوروبية فقد توطدت بشكل ملحوظ بسبب الزيارات المتبادلة بين مصر والدول الأوروبية على رأسها ألمانيا، وقد قُدرت الاستثمارات الألمانية فى مصر بـ7 مليارات دولار، وتتنوع بين قطاعات الكهرباء والبترول والصناعة، وكذلك اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين كل من مصر واليونان وقبرص لتعيد المنطقة الاقتصادية فى البحر المتوسط لاستغلال ثروتها.
واهتمت أجندة السياسة الخارجية في مصر، بفتح جسر للعلاقات بينها وبين آسيا ونتج عنها مساهمة اليابان في تطوير الخط الثاني لمترو الأنفاق، وزاد الاستثمار الصينى فى مصر زراعيًا وصناعيًا.
وقد بلغت حجم الاستثمارات المصرية فى القارة الإفريقية لأكثر من 7 مليارات دولار، موزعة على قطاعات مختلفة.