«رشاوى وفساد».. جرائم القطري ناصر الخليفي
رشوة، وفساد، وحكم قد يصل لـ5 سنوات، قضايا تطارد القطري ناصر الخليفي، رئيس شبكة قنوات بي ان سبورتس ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وقد بدأت اليوم الاثنين 14 سبتمبر المحكمة الفيدرالية الجنائية في مدينة لوزان بسويسرا، إجراءات محاكمة "الخليفي" بتهم التحريض على ارتكاب أعمال فساد ودفع رشاوي لحصول قنواته على حق إذاعة مباريات كأس العالم عامي 2026 و2030.
وأصدرت المحكمة بيانا عبر موقعها الرسمي، قالت فيها إن "الخليفي" ستوجه إليه تهم إدارة انتهاكات إدارية جسيمة وفقًا لأحكام المواد 158،24 ووفقًا للإتهامات الموجهة إليه، والتي تشمل تزوير ودفع رشاوي وتحريض بالفساد، ليدخل اسم الفرنسي جيروم فالكه، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بتهمة الحصول على رشوة متمثلة في "فيلا" في جزيرة سيردينيا في إيطاليا، مقابل منح القناة القطرية حق إذاعة مباريات مونديالي 2026 و2030.
و نشرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن "فالكه" من المتوقع أن يواجه السجن لمدة قد تصل لـ 5 سنوات، مضيفة أن "الخليفي" سيواجه تهمة بتحريض فالكه على ارتكاب أفعال إجرامية في الإدارة، وهي تهمة قد يصل الحكم فيها للحبس 5 سنوات.
وستستمر جلسات الاستماع في القضية حتى يوم 25 من سبتمبر الجاري أملًا بأن يتم إصدار الحكم في القضية،وكانت النيابة السويسرية قد بدأت التحقيقات في القضية في مارس 2017 على خلفية دفع رشاوى للحصول على بث كأس العالم.
و في أكتوبر 2017 تم ضم اسم الفرنسي جيروم فالكه، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وفي ديسمبر 2019 خضع كل من "الخليفي"، و"فالكه" للاستجواب وفي فبراير 2020، اتهم الادعاء السويسري " الخليفى" بالفساد والتحريض على الفساد الإداري.
