طلاب «هندسة» حلوان يحولون سيارة ديزل للكهرباء لذوي الاحتياجات
نجح مجموعة من طلاب هندسة حلوان في تحويل سيارة من الديزل للكهرباء، للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتتميز السيارة الجديدة أنها صديقة للبيئة صديقة للبيئة، نظرا لان ليس لها عوادم ناتجة عن احتراق البنزين ولا تسبب الضوضاء مثل المحركات العادية، كما أنها أسهل في عملية الصيانة.
و قال محمد منازع، أحد الطلاب المشاركين في المشروع في هندسة حلوان لـ"الدستور":"فكرنا أن يكون مشروعنا في الكلية يفيد البشر وخاصة من الفئات الأكثر احتياجا، وذهبنا وعددنا 10 طلاب لدكتور محمد علي لاهتمامه بالسيارات الكهربائية، وساعدنا كثيرا، وجدير بالذكر أن مشروع السيارة الكهربائية كان معه أيضا في العام الماضي وكانوا بيحاولوا يبنوا سيارة من الصفر، ولكننا غيرنا الفكرة لتحويل السيارة من ديزل لكهرباء واستخدمنا أقل الامكانيات لتجميع السيارة ".
وأضاف:"فكرنا ان تكون هذه السيارة مخصصة للمعاقين وبدأنا بشراء العربية والمواتير و"الكنترولرز" والموتور من نوع "brushless"، وعددهم 2 كدفع خلفي ورغم أننا كنا عاملين الحسابات على موتور كمان للدفع الامامي يركب مكان المحرك، إلا إن الميزانية مسمحتش واضطررنا نخرج المحرك واي حاجة لها علاقة بيه عشان نقلل في وزن العربية"، وتابع:"قمنا بتوصيل السيارة لأعلى مقاييس التكنولوجيا والتحكم عن بعد، يستطيع الشخص من ذوى الاحتياجات الخاصة ان يتحكم في السيارة عن بعد وتركيب مطلع "رامب" على باب السيارة".
وأوضح أن من المميزات أيضا تكلفة شحن السيارة لقطع مسافة معينة، هي أقل من نصف التكلفة في العربية البنزين لكي تقطع نفس المسافة، ووفقا لدراسة عام 2018 أكدت أن معدل تشغيل السيارة الكهربائية في العام بيساوي 485$ مقارنة بـ1117$ في حالة الـسيارات الديزل أو البنزين.
وأشار إلى أنه أشرف على المشروع الدكتور محمد القرفلى - والدكتور محمد على داوود - والدكتورة رشا العزب - والدكتورعادل السماحي، وأعضاء الفريق هم شريف مجدى - وطارق كمال - ومحمد عبدالله - وهشام عاشور - ومحمد منازع - وهدى إيهاب - وإسراء حسين - وأسماء محمود الجندي، بمساعدة: أحمد وليد – جون عطية نفادي.