ابن شقيق يوسف والي ينعى عمه: تعرض لحملة إعدام معنوي تُدرس
نعى شريف والي نجل شقيق الدكتور يوسف والي، وزير الزراعة الأسبق، الذي توفي اليوم السبت في منزله بالجيزة، عن عمر ناهز 89 عاما.
وكتب والي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «توفي فجر اليوم الدكتور يوسف والي، 90 سنة، أفنى منهم 70 سنة في خدمة الزراعة المصرية، علم أجيالا من الزراعيين في جامعة عين شمس ثم تم تعيينه مستشارا لوزراء الزراعة سيد مرعي وإبراهيم شكري وعبدالعظيم أبو العطا، ومحمد داوود، وتولى وزارة الزراعة في يناير 1982، وقبلها طلب منه فؤاد سراج الدين وضع الاستراتيجية الزراعية لحزب الوفد».
وأضاف: «ظل يوسف والي وزيرا حتى 1985 حين عين نائبا لرئيس الوزراء وأمينا عاما للحزب الحاكم، ترك يوسف والي موقعه من الحزب في 2002 وموقعه التنفيذي في 2004 وترك العمل العام إلا قليلا منه، يوسف والي تم حبسه في قضية المحمية الزراعية ونقض الحكم وقبل النقض وتم انقضاء الدعوة».
وتابع أن «قصة الإعدام المعنوي له تدرس في كتير من الأروقة الإعلامية، الإعلام المخروطي حتى رسخ في ذهن كل من لا يعرفه أن ما يقال عنه حقيقي، حملة ثم فيلم ثم كتاب ثم حملة ثانية في نموذج لم يشهده وزير في التاريخ الحديث، وبقى صامدا صامتا حتى لاقى وجه ربه الكريم من منزله في نفس الشقة الذي منحها له والده في العمارة التي بناها والده المستشار محمد أمين والي سنة 1956، نفس الشقة ونفس الأثاث ومبلغ زهيد في البنك وأرض ورثها من والده، إيمانه الشديد وصلابته الداخلية كانت تدهشنا نحن أبناء أسرته ولكنها منحة من الله، في جنة الخلد يا عمي الغالي».