قصر فيطر.. مملكة الجمال على أرض عروس البحر المتوسط (فيديو)
بمجرد أن تطأ قدمك منطقة محطة الرمل خاصة شارع إسطنبول سرعان ما تجد قصر محمد فيطر شيد في خمسينات القرن الماضي على الطراز الروماني اليوناني، والذي يبعد أمتار من المعبد اليهودي والمدرسة الإسرائيلية، وكذلك من متحف الأديب اليوناني كفافيس.
زين قصر فطير- يتراوح عمره ما بين 120 إلى 150 عاما- بتماثيل على الطراز البطلمي الذي يتماشى مع طابع الإسكندرية- عروس البحر المتوسط- بينهم تاج ملكي حفر عليه حرفين «F» و«M».
تعود ملكية القصر إلى إحدى العائلات اليونانية من الجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في الإسكندرية، فإنه للوهلة الأولى يظن الكثير من المارة أنه متحف لكنه متجرا للتحف والأنتيكات الثمينة.
أحمد فيطر أحد أبناء صاحب القصر، يقول إنه مهتم بعرض التحف والأنتيكات داخل المتجر والتي تناسب جميع الفئات، بداية من التماثيل المصنوعة من مادة الـ"GRC" زهيدة الثمن إلى التماثيل البرونز باهظة الثمن.
ويضيف أن عائلة فيطر تؤسس أجيالا للعمل في مجال الأنتيكات والتحف، موضحا أن الجيل الثالث بدأ في التدريب هنا منذ نعومة أظافرهم حتى الانتهاء من دراستهم الجامعية لينضموا إلى فريق العمل، تخليدا لاسم الوالد.