في ذكرى ميلادها.. تعرف على مساهمات الملكة رانيا فى القضايا المجتمعية
يُنظر إلى الملكة رانيا ملكة الأردن على أنها مثال للأناقة وتمكين المرأة، فقد تم وضعها بجدارة كنموذج يحتذى به على مر السنين من قبل العديد من الأشخاص، وخاصة النساء، لأنها كانت دائمًا تستخدم منصبها كملكة لسبب وجيه، فهى قريبة من شعبها.
وبما أن اليوم يصادف الذكرى الخمسين لميلاد الملكة رانيا، فمن الضروري ذكر القائمة الطويلة من الإنجازات والإسهامات الإنسانية للمنطقة والعالم.
ـ الملكة رانيا والقضايا المجتمعية
كانت الملكة رانيا مصرة دائمًا على الدفاع عن العديد من القضايا المجتمعية مثل التعليم والصحة العامة والمخاوف البيئية وحقوق المرأة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية، تمكنت الملكة رانيا من تحسين جودة التعليم في بلدها، وانضمت لاحقًا إلى المبادرات الدولية.. بالإضافة إلى تعزيز أنظمة التعليم خارج المنطقة.
ـ الأطفال في حياة ملكة الأردن
الملكة هي رئيسة أول متحف تفاعلي للأطفال في الأردن يهدف إلى رعاية عملية التعلم مدى الحياة لكل من الأطفال وأسرهم في عام 2007، وبعد عام أطلقت مدرسة عامة وخاصة تسمى "مدرستى"، والتي كانت واحدة من المبادرات التعليمية التى تسعى لتجديد 500 مدرسة حكومية في الأردن في غضون 5 سنوات.
كانت الملكة رانيا دائمًا واحدة من الخطوط الأمامية التي تقدم المساعدة في الخروج من الغابة، بدأت الملكة رانيا المعركة في عام 1995، عندما أسست مؤسسة نهر الأردن، التي تحمي وتعزز سلامة الأطفال، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من البرامج تعمل على زيادة الوعي حول العنف ضد الأطفال، وكيف يمكن مكافحة هذه الثقافة الوحشية.
ـ تغيير صورة العرب
كانت تحاول تغيير الصورة المشوهة التي يحملها الغرب عن العرب، ففي عام 2007، أطلقت قناتها الخاصة على YouTube، حيث طلبت من الغرب مناقشات حول تصورهم للعالم العربي، وكانت محاولتها ناجحة حيث جمع أول منشور لها 1.4 مليون مشاهدة خلال اليوم الأول فقط.
لم يكن الأطفال هم المحور الوحيد للملكة رانيا، ولكن أيضًا الشباب بشكل عام، في عام 2003 أطلقت صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، وهي منظمة غير ربحية تسعى إلى تقديم منح تعليمية للأيتام الذين يعيشون في دور رعاية، أو حتى أولئك الذين يعيشون مع عائلات فقيرة، ومسجلة في وزارة الشئون الاجتماعية والتنمية في الأردن.
ـ الجوائز
تلقت ملكة الأردن العديد من الجوائز بما في ذلك تكريمها مع Dame Grand Cross Class Special Class من "وسام الاستحقاق من جمهورية ألمانيا الاتحادية" في عام 2003، كما حصلت على جوائز دولية مثل Life" Achievement Award "في إيطاليا وجائزة العمل الإنساني العالمي من UNA-USA ومجلس الأعمال التابع للأمم المتحدة.
وتعمل الملكة رانيا كمروجة لحقوق الإنسان فهى واحدة من أكثر الشخصيات في العالم العربي التي لا تتوقف عن تقديم صوتها لمن لا صوت لهم وتؤثر على حياة الناس في جميع أنحاء العالم.