ملمع أحذية: «نجيب محفوظ كان صديق البسطاء ولمعت جزمته وعندى 10 سنين»
تحل اليوم ذكرى رحيل الأديب نجيب محفوظ، والذي أمتعنا بأعماله الخالدة التي ما زالت محفورة في أذهان العديد من الأشخاص والأماكن، كان من ضمن هؤلاء الأشخاص العم "محسن"، صاحب الـ65 عاما ملمع الأحذية، الذي كان يستقبل الأديب يوميا على أبواب مقهى علي بابا.
وقال "محسن": "منذ أن كان عمري 10 سنوات كنت آتي للعمل بصحبه والدي، إلا أنني كنت من يقوم بتلميع حذاء الأديب نجيب محفوظ الذي كان يداعبه ببعض الكلمات خلال القيام بعمله، خاصة وأنه كان يهتم بأن يكون الحذاء الخاص به نظيفا للغاية".
وتابع أن شخصية الأديب كانت ودودة ومحب لكل الأشخاص البسطاء على الرغم من شهرته وعلمه، إلا أنه كان صديقا لجميع المجاورين لمقهى علي بابا والتي كان يجلس به في كل صباح يحتسي قهوته ويتصفح الجرائد.
وتابع أن مقهى علي بابا لم يتبق منه في الوقت الحالي سوى أطلال، بعد أن تحول لمطعم ويتم حاليا تغيير نشاطه وعمل بعض التجديدات فيها لتحويله لمكان سياحي بدلا من المطعم.