بائع جرائد: «كنت رفيق نجيب محفوظ كل يوم للمقهى» (فيديو)
تحل اليوم ذكرى رحيل الأديب نجيب محفوظ، والذي امتعنا بأعماله الخالدة والتي لا تزال محفورة في أذهان العديد من الأشخاص والأماكن، وكان مقهى "علي بابا" من ضمن الأماكن التي شهدت على كتابات روائع الراحل لكنها تحولت في الوقت الحالي لمجرد أطلال، بعد إزالة الحي للمقهى محت معها ذكريات الأديب الراحل في المكان.
وعلى الرغم من إزالة المقهى إلا أن هناك بعض الأشخاص لا تزال تحمل ذاكرتهم بعض ملامح الأديب خلال رحلته بمقهى علي بابا بميدان التحرير في كل صباح، ومن ضمن هؤلاء "ممدوح أمين" صاحب أحد الأكشاك بمحيط مكان المقهى.
و قال ممدوح أمين، البالغ من العمر 70 عاما، إنه كان لديه هو والده كشك بجوار مقهى علي بابا قديما، وكان وقتها يقطن الأديب الراحل في منطقة الدقي ويتخذ كوبري قصر النيل ممشى له لحين الوصول لميدان التحرير، تحديدا مقهى علي بابا ليتجه لشراء الجرائد، وكان "أمين" يرافقه لتوصيلها له لتصفحها وهو يحتسي قهوته، ومن بعدها يتجه لممارسة أعماله في اليوم إلا أن المقهى كانت قبلته الأولى.
وتابع أن الديب الراحل كان صديقا للجميع ويتمتع بشخصية جذابة مرحة، جعلته صديقا لجميع المجاورين للمقهى والتي تحولت في الوقت الحالي لمجرد أطلال بعد أن أصبحت شركة سياحة.