زيادة جوائز التميز الحكومي لـ19.. وتدريب 6660 في الدورة الثانية
وجهت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بزيادة عدد جوائز التميز الحكومى من 15 جائزة إلى 19 جائزة في فئات خدمية وأفراد، وذلك نظرًا لزيادة الميزانية المخصصة للجائزة، ليتم إضافة جهات جديدة منها مكاتب التموين، مكاتب الصحة، جائزة أفضل موظف، فرق العمل.
َوأشارت الوزيرة، خلال التقرير السنوي عن جائزة مصر للتميز الحكومي، إلى أنه تمت زيادة أعداد المتدربين من 3699 متدربًا في الدورة الأولى إلى 6660 متدربًا في الدورة الثانية بنسبة زيادة 55.75% عن الدورة الأولى، حيث تم التغلب على التحديات التي ارتبطت بأماكن التدريب، مضيفة أنه تم كذلك إنشاء قنوات التعلم الإلكتروني لتنفيذ دورات وورش عمل نقاشية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأوضحت أن إطلاق الجائزة جاء بهدف بناء جهاز إداري كفء وفعال يطبق مفاهيم الحوكمة، ويسهم بدوره في تحقيق التنمية المستدامة بما يتوافق مع "رؤية مصر 2030"، للعبور بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة، وتابعت السعيد لافتة إلي الرسالة المستهدفة من تلك الجائزة، والتي تتمثل في نشر ثقافة التميز والجودة داخل الجهاز الإداري لتحقيق رضا المتعاملين والارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية، ودعمًا للتنافسية المؤسسية والعمل بروح الفريق إلي جانب إحداث نقلة في الأداء المؤسسي وتطوير وتنمية القدرات البشرية.
وحول أهداف الجائزة أوضحت السعيد أن تعزيز روح الابتكار والإبداع والمكافأة على التميز في المجتمع المصري، مع إلقاء الضوء على النماذج الناجحة للمؤسسات الحكومية من أبرز الأهداف من نشر جائزة مصر للتميز الحكومي، ذلك فضلًا عن تغيير فلسفة العمل الحكومى، وتطوير ثقافة العمل، وبناء المشاريع المشتركة بين قطاعات الدولة لتحقيق جودة الحياة.
ومن جانبه، أكد المهندس خالد مصطفى المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي، أن التقرير السنوي هو أحد أهم الأدوات التقويمية التي تضع الجائزة في مجال التقييم الذاتي لدراسة ما حققته من إنجازات وما واجهته من معوقات، موضحًا أنه يعد كدليل يسهم في الارتقاء بالجائزة في إنجازاتها، ومساعدًا يرسم الطريق لاجتياز المعوقات.
وتابع أن التقرير السنوي لجائزة مصر للتميز الحكومي في عامها الأول، وفي دورتها الأولى 2019- 2020م يحمل في طياته الكثير من الإنجازات التي حققتها الجائزة.
وأوضح رامي جلال، مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الجائزة جاءت بهدف مواكبة التطورات وتنمية القدرات البشرية من خلال وجود جائزة وطنية للتميز الحكومي، وتشجيع التنافس الإيجابي الفعال والبناء بين المؤسسات الحكومية، وترسيخ مبادئ وقيم التميز في جميع قطاعات الدولة.
وأضاف جلال أنه تم تصميم منظومة التميز الحكومي، وإعداد معاييرها واستخدامها كأساس للتقييم، متابعًا أن معايير المنظومة اشتملت على ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في مدى تحقيق الرؤية، ودرجة تشجيع الابتكار، ومدى توافر ممكنات التميز، حيث تستهدف المحاور تحديد مستوى النضج الذي وصلت إليه تلك الجهات في رحلتها نحو الريادة، وتحديد مجالات وفرص التحسين التي تساعدها في تحقيق أهدافها الطموحة، واستكشاف الجديد فى أسلوب تفكير وطريقة تخطيط وتنفيذ وتطوير العمل الحكومي باعتماد مبادئ ومفاهيم مبتكرة.
وأوضح تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الجهات المشاركة في التدريب بالدورة الأولى للجائزة 2019، حيث شارك في الدورة الأولى (6) جهات في جائزة المؤسسة الحكومية المتميزة، منهم خمس جهات تابعة للمحليات ما بين محافظة، مركز، مدينة، حى، قرية، وفئة الكليات من المؤسسات التعليمية.
بينما شارك في جائزة الوحدة المتميزة (4) جهات لتقديم الخدمات الحكومية منها المراكز التكنولوجية التابعة بالإشراف على المحليات، مكاتب الشهر العقاري والتوثيق التابعة لوزارة العدل، مكاتب التأهيل والمراكز الشاملة لخدمة ذوى القدرات الخاصة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، مكاتب البريد التابعة للهيئة القومية للبريد.
وأشار التقرير إلي تدريب 2144 متدربًا بجائزة المؤسسة المتميزة، 1555 متدرب بجائزة الوحدة المتميزة بإجمالي 3699 متدرب، حيث تم تنفيذ أعمال مشروع جـائزة مصـر للتميز الحكومي بعدد 145 دورة في 14 محافظة تتضمن محافظات القاهرة، الدقهلية، القليوبية، الغربية، الإسكندرية، الفيوم، قنا، شمال سيناء، الأقصر، الإسماعيلية، أسيوط، المنيا، سوهاج، أسوان وتم تنفيذها بعدد (35) مدربًا، وذلـك للتدريب علـى معايير جائزتين؛ جائزة المؤسسة الحكومية المتميزة، وجائزة الوحدة الحكومية المتميزة في تقديم الخدمات.
كما تناول تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أعداد فرق التقييم المشاركة في تحكيم جوائز الدورة الأولى 2019، حيث بلغ عدد المشاركين في إجراءات وعمليات التقييم 94 مقيمًا منهم 59 مقيمًا مصريًّا، 35 مقيمًا إماراتيًّا، تم اختيارهم بناءً على الخبرات والمهارات التي تتوافر فيهم، حيث تم إجراء مقابلات شخصية، ودراسة السيرة الذاتية، لتستغرق عملية التقييم 24 يومًا، شغلت 30000 ساعة تقييم، بـ72 زيارة ميدانية شملت 4000 ساعة عمل.
وقدم تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ملخصًا حول أهم الإنجازات المحققة في الدورة الأولى 2019، والتي تضمنت زيادة أعداد جوائز التميز على اختلاف أنواعها من 16 جائزة في الدورة الأولى 2019 إلى 19 جائزة في الدورة الثانية 2020 مع زيادة أعداد المتدربين من 3699 متدربًا في الدورة الأولى إلى 6660 متدربًا في الدورة الثانية، بنسبة زيادة 55,75%، فضلًا عن مراعاة الجائزة أن المكان المخصص للتدريب في القاهرة، لترسل المدربين إلى أماكن الجهات المختلفة والبعيدة عن القاهرة.
وتضمنت أهم الانجازات وفقًا للتقرير مشاركة 59 مقيمًا مصريًّا في تقييم الجوائز، بمساندة 35 مقيمًا من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهم من أفضل المقيمين على مستوى العالم العربي والأجنبي.
واستعرض التقرير خطة وفعاليات الجائزة في دورتها الثانية 2020- 2021، حيث لفت التقرير إلى مشاركة 5 جهات من جائزة المؤسسة الحكومية المتميزة في الدورة الثانية، منهم أربع جهات تابعة للمحليات ما بين، مركز، مدينة، حى، قرية، بالإضافة إلي فئة الكليات من المؤسسات التعليمية، بينما شارك 6 جهات في جائزة الوحدة المتميزة لتقديم الخدمات الحكومية منها المراكز التكنولوجية بالمدن والأحياء التابعة للمحليات، ومكاتب الشهر العقاري والتوثيق التابعة لوزارة العدل، ومكاتب التأهيل الإجتماعى والمراكز الشاملة لخدمة ذوى القدرات الخاصة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى مكاتب البريد التابعة للهيئة القومية للبريد، مكاتب الصحة التابعة لوزارة الصحة والسكان، مكاتب التموين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، حيث تم تدريب 1903 متدرب بجائزة المؤسسة المتميزة، 4757 متدرب بجائزة الوحدة المتميزة بإجمالي 6660 متدربًا.
وتم عمل دورات لتأهيل المدربين في الدورة الثانية للجائزة 2020، كما عقدت الجائزة ثلاث دورات تدريبية لتأهيل 35 مدربًا، حيث تم تدريبهم على أدلة الجوائز المؤسسية والخدمية، وبرنامج تدريب المدربين (TOT).
ووفقًا لتقرير الوزارة فقد تضمن الإطار الزمني للخطة استكمال بيانات الجهات المشاركة بالجائزة في ديسمبر 2019، التدريب على معايير الجائزة من يناير إلي مارس 2020، ورش عمل لكتابة طلب الترشح في يوليو- أغسطس 2020، متابعة تفعيل المنظومة بالجهة من يناير إلى سبتمبر 2020، تقديم طلبات الترشح في الفترة من 1 أكتوبر الى 31 أكتوبر 2020، بالإضافة إلى مرحلة التقييم والزيارات الميدانية من 15 نوفمبر إلى 31 ديسمبر تليها مرحلة التحكيم وظهور النتائج وبعدها حفل توزيع الجوائز في الربع الأول من عام 2021.
وتتضمن أهم الرؤى التطويرية للجائزة وفقًا لما جاء بتقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الاتفاق من قبل الجهات الرسمية على تخصيص ميزانية مستقلة للجائزة، بناءً على خطة مالية مقترحة، تُخصص من بداية العام المالي، لكي تستطيع الجائزة مزاولة أنشطة التميز المختلفة على سائر الجهات الحكومية، دون مواجهة أي عوائق مالية، مع التفكير في إدخال المؤسسات الأهلية والخاصة في فئات الجائزة، لإعطاء قيمة نوعية ليس فقط على سائر القطاع الحكومي فحسب، بل على سائر المؤسسات الأهلية والخاصة، وقطاعات الأعمال.
ومن الرؤى التطويرية للجائزة اقتراح تقليل الدورات التقليدية، وتنفيذها فقط في حالة إدخال فئات جديدة في الجائزة، وذلك بعد نجاح تجربة التعلم الإلكتروني من خلال الصفحة الرسمية للجائزة، والحلقات والدروس النقاشية عبر مواقع التواصل الاجتماعي 1، حيث تم إعداد وتنفيذ 7 حلقات نقاشية مع خبراء متخصصين في موضوعات التميز الحكومي من داخل وخارج مصر على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى العمل على إحداث حراك تدريجي تميزي في الجهات الحكومية، من حيث التفكير سنويًا في إدخال فئات جديدة من القطاعات الحكومية، بحيث يتم تطوير الجوائز تدريجيًا مع هذا التدرج، ولتفادي حدوث أي معوقات للتميز الذي تنتهجه الحكومة من خلال الجائزة، ذلك إلى جانب الشروع في عمل قاعدة بيانات للمدربين والمقيمين، لتيسير التواصل معهم، مع التفكير في اعتماد شهادات لهم ضمانًا في استمرارية الثقة التي تسعى الجائزة إلى تفعليها لمن يشارك ويساهم في نشر ثقافة التميز.
ووفقًا لتقرير الوزارة فقد تضمن الإطار الزمني للخطة استكمال بيانات الجهات المشاركة بالجائزة في ديسمبر 2019، التدريب على معايير الجائزة من يناير إلي مارس 2020، ورش عمل لكتابة طلب الترشح في يوليو- أغسطس 2020، متابعة تفعيل المنظومة بالجهة من يناير إلى سبتمبر 2020، تقديم طلبات الترشح في الفترة من 1 أكتوبر الى 31 أكتوبر 2020، بالإضافة إلى مرحلة التقييم والزيارات الميدانية من 15 نوفمبر إلى 31 ديسمبر تليها مرحلة التحكيم وظهور النتائج وبعدها حفل توزيع الجوائز في الربع الأول من عام 2021.
وتتضمن أهم الرؤى التطويرية للجائزة وفقًا لما جاء بتقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الاتفاق من قبل الجهات الرسمية على تخصيص ميزانية مستقلة للجائزة، بناءً على خطة مالية مقترحة، تُخصص من بداية العام المالي، لكي تستطيع الجائزة مزاولة أنشطة التميز المختلفة على سائر الجهات الحكومية، دون مواجهة أي عوائق مالية، مع التفكير في إدخال المؤسسات الأهلية والخاصة في فئات الجائزة، لإعطاء قيمة نوعية ليس فقط على سائر القطاع الحكومي فحسب، بل على سائر المؤسسات الأهلية والخاصة، وقطاعات الأعمال.
ومن الرؤى التطويرية للجائزة اقتراح تقليل الدورات التقليدية، وتنفيذها فقط في حالة إدخال فئات جديدة في الجائزة، وذلك بعد نجاح تجربة التعلم الإلكتروني من خلال الصفحة الرسمية للجائزة، والحلقات والدروس النقاشية عبر مواقع التواصل الاجتماعي 1، حيث تم إعداد وتنفيذ 7 حلقات نقاشية مع خبراء متخصصين في موضوعات التميز الحكومي من داخل وخارج مصر على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى العمل على إحداث حراك تدريجي تميزي في الجهات الحكومية، من حيث التفكير سنويًا في إدخال فئات جديدة من القطاعات الحكومية، بحيث يتم تطوير الجوائز تدريجيًا مع هذا التدرج، ولتفادي حدوث أي معوقات للتميز الذي تنتهجه الحكومة من خلال الجائزة، ذلك إلى جانب الشروع في عمل قاعدة بيانات للمدربين والمقيمين، لتيسير التواصل معهم، مع التفكير في اعتماد شهادات لهم ضمانًا في استمرارية الثقة التي تسعى الجائزة إلى تفعليها لمن يشارك ويساهم في نشر ثقافة التميز.