فرانس برس: تركيا تجبر أكراد سوريا على الركض وراء سيارات المياه
أكدت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، أن تركيا قطعت المياه عن محافظة الحسكة شمالي سوريا، بعد استيلائها على إمدادات المنطقة ومحطة مياه علوك في بلدة رأس العين الحدودية السورية التي تسيطر عليها تركيا.
وتابعت أن الانقطاعات في تدفق المياه بدأت في خريف العام الماضي عندما بدأت تركيا توغلًا عسكريًا في المنطقة لإبعاد القوات الكردية السورية عن حدودها الجنوبية.
وأضافت أن هذه المرة استمر الانقطاع لأكثر من 3 أسابيع، ما دفع السكان للركض وراء شاحنات المياه للحصول على قدر قليل يروي عطش الصيف الجاف.
وقال مسئولون أكراد سوريون إن تركيا أعاقت أعمال صيانة محطة علوك المائية، مع بدء انتشار فيروس كورونا في المنطقة في مارس، وحذرت اليونيسف من الآثار الضارة لانقطاع المياه.
وردت تركيا على الانتقادات بالقول إن الحكومة السورية مسئولة عن عدم تزويد محطة علوك بالطاقة الكافية للسماح لها بالعمل.
وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة بتاريخ 6 أغسطس: "تستمر أعمال الصيانة الدورية في محطة مياه علوك، مع جهود الصيانة والإصلاح المستمرة، لتزود منطقة الحسكة بالمياه".
بينما قال بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية السورية أغناطيوس أفريم الثاني في رسالة إلى الأمم المتحدة بعثها يوم السبت الماضي "لأكثر من عشرة أيام، تعمدت الفصائل المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي قطع المياه عن السكان".
واتهم البطريرك تركيا باستخدام المياه كسلاح ضد السكان والتي تقول تركيا إنهم مرتبطون بالمنظمات التي تعتبرها إرهابية.
كما اتهمت وزارة الخارجية السورية، الإثنين، تركيا باستخدام المياه كسلاح ضد المدنيين، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).