تقرير يفضح جرائم «سليم الأول» ونهب العثمانيين لخيرات مصر (فيديو)
عرضت قناة "تركيا الآن"، تقريرًا حول السلطان سليم الأول وتاريخ تركيا منذ بداية حكمه، حيث لم يقتصر التاريخ الأسود للدولة العثمانية عبر الزمن على أعمال العدوان والقتل والتخريب.
وأبرز التقرير، سرقة آل عثمان للأرض، حيث تباروا في النهب، ولعل ما أحدثه السلطان سليم الأول بكنوز مصر وثرواتها المادية والبشرية إبان الغزو العثماني للقاهرة عام 1517 خير دليل على جرائم لن تمحي من ذاكرة الزمن ومنها:
وخلال حرب الشوارع التى دارت بين العثمانيين والمماليك فى القاهرة تعرضت المساجد التاريخية للنهب المنظم من قبل العساكر الإنكشارية بحجة البحث عن المماليك وهجموا على مقام الإمام الشافعى لسرقة مقتنياته.
ومن أهم المساجد التى نُهبت الجامع الأزهر وجامع الحاكم وجامع ابن طولون.
واستمر الجنود يسرقون فى بيوت المماليك في القاهرة من مقتنيات وأثاث المنازل حتى خيمة المولد النبوي الشريف التي كانت مزينة فى ليلة الاحتفاء بالمولد النبوي، ثم باع سليم الأول الخيمة النفيسة بعد سرقتها للمغاربة نظير 400 دينار.
وبحسب التقرير أن خيمة المولد النبوي كانت من عجائب الدنيا وأنفق عليها الأشرف قايتباي أكثر من 30 ألف دينار وكان يشار فى نصبها داخل الحوش السلطاني نحو 500 شخص.
كما تمت سرقة الكتب القيمة بمدارس المحمودية والمؤيدية وغيرها من المدارس وتم إرسالها إلى إسطنبول. وبعد سرقة أهم المقتنيات عاد سليم الأول من مصر إلى القسطنطينية بهذه الآثار المنهوبة ليضعها في قصر "طوب قابي".