استعدادًا لصلاة جمعة بالمساجد.. إجراءات ونصائح للوقاية من كورونا
مع بدء أول صلاة جمعة بالمساجد يوم 28 أغسطس الجاري، فى مصر بعد غياب دام لشهور بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، ولكون الخطر مازال قائما لابد من عدد من الاحتياطات للحماية من هذا الفيروس.
وأكدت الدكتورة منار إبراهيم، أستاذ الباطنة، في تصريحات لـ" الدستور"، ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التى نبهت لها وزارة الصحة تكرارا ومرارا قبل الذهاب للمسجد، وطالبت المواطنين بعدم التهاون والتقليل من خطر إمكانية الإصابة بالعدوى، مشيرة إلى أن الخطر ما زال قائما.
ونوهت أستاذ الباطنة إلى إمكانية ظهور موجة ثانية من الفيروس قد تكون أشد فتكا من سابقتها مطالبة بضرورة الحذر، موضحة أن الإجراءات الوقائية يأتى على رأسها ارتداء الكمامة والحرص عليها عقب الخروج من المنزل مباشرة، وقبل دخول المسجد للحماية الشخصية، كذلك حماية الآخرين.
وطالبت بضرورة تطهير المساجد باستمرار أكثر من مرة يوميا وعقب كل صلاة بالمطهرات ورش الكلور،
وكذلك طالبت بضرورة غسل الحمامات بالمساجد بشكل مستمر وتطهيرها بشكل دوري، كما طالبت الأوقاف بعدم السماح للمصلين الدخول للمساجد بدون كمامات.
وأكدت الدكتورة منار إبراهيم ضرورة عدم ذهاب المصلي، الذي يشعر بأعراض البرد إلى المسجد، وكذلك عدم خروجه من المنزل والتواصل مع أحد الأطباء، كما طالبت بضرورة وجود قياس للحرارة خارج كل مسجد للكشف على المصلين قبل دخولهم، وفي حالة الاشتباه فى أحد المصلين لابد من توفر غرفة بالمسجد لعزله حتى تتعامل معه الإسعاف، وتوفير طبيب فى كل مسجد أثناء صلاة الجمعة، سيارة إسعاف للتعامل مع أي موقف أو تحسب لأي مستجد وطارئ.
وطالبت بضرورة التباعد الإجتماعي، وعدم التزاحم، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وعدم تشغيل المكيفات، والاهتمام بالتباعد داخل المسجد، وعدم اكتظاظ المصلين، وأن تكون المساجد جيدة التهوية.
كما نوهت إلى أهمية التقليل أو عدم الذهاب للمقاهي والمحلات إلا للضرورة، مع ضرورة ارتداء الكمامة وعدم التواجد فى مطاعم او أماكن خدمية لا يرتدي العاملين فيها الكمامة، والحرص على أن يكون الموظف الذى يتم التعامل معه يرتدي كمامة، مشددة على أن الخطر مازال قائما ولابد من استخدام المطهرات ذات نسبة كحول 70% وعدم التساهل في إجراءات الوقاية والتطهير.