«الأمم المتحدة»: قلقون من المخلفات السامة لانفجار بيروت
أعربت وكالة تابعة للأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها إزاء إمكان وجود مخلفات سامة في بيروت، عقب انفجار المرفأ.
من جانبها، قالت مستشارة الأزمات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ريكا داس: "في لحظات معدودة أدت كارثة أغسطس التي أوقعت أكثر من 177 قتيلا و6500 جريح إلى تغطية بيروت بطبقات من المخلفات"، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وأضافت داس، خلال مشاركتها في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت نظم في جنيف: "يجب علينا تقييم أصناف المخلفات، سواء كانت سامة، أو طبية، أو إلكترونية، كما علينا أن نحدد ما هو خطر وما هو غير خطر، ما يمكن إعادة تدويره وما لا يمكن إعادة تدويره، وأين نضع بشكل آمن ما لا يمكن إعادة تدويره؟".
فيما أشارت داس، إلى أن لبنان لا يملك تجربة كبيرة في إعادة التدوير، مشددة على أن المشكلة يمكن أن تتفاقم، لأنه توجد مشكلة فرز نفايات في لبنان.
وتابعت: "إضافة إلى هذه المخلفات المرئية والتلوث، يوجد أيضا تلوث البحر الأبيض المتوسط الذي لا نعلم عنه شيئا"، وهذا التقييم الذي بدأ للتو يتم خاصة بتعاون وثيق مع خبراء من الاتحاد الأوروبي على دراية بالمخلفات، ومع منظمات تطوعية.
وعبرت داس، عن أملها في الحصول على النتائج الأولية خلال أسبوع، لافتة إلى أن "العملية معقدة بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، إذ لا يزال يوجد طوب وأسقف متداعية، علينا الانتباه لأنفسنا وحماية المهندسين الذين نعمل معهم"، وقدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الحاجات المالية الفورية للمهمة بـ3 مليارات دولار.