تركيا تناقش اليوم الانسحاب من «اتفاقية إسطنبول»

تناقش تركيا اليوم الخميس، انسحابها من اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة - المعروفة باسم اتفاقية إسطنبول - على الرغم من ارتفاع معدل قتل الإناث بشكل مثير للقلق في البلاد، وفقًا لما نقله موقع موقع «فورين بريف» الأسترالي.

وتم التوقيع على الاتفاقية في عام 2011 بدعم من حزب العدالة والتنمية الحاكم، وينظر إلى الاتفاقية الآن من قبل القاعدة المحافظة لحزب العدالة والتنمية على أنها مناقضة لتقاليد الحزب الإسلامية الموجهة نحو الأسرة.

فيما أثار الجدل حول انسحاب تركيا انتقادات فورية من عدد من أحزاب المعارضة، خاصة عقب مقتل الطالبة الجامعية التركية بينار جولتكين على يد حبيبها السابق، ومع ذلك، فقد رفضت عدد من النساء داخل دوائر حزب العدالة والتنمية، مثل سمية ابنة الرئيس رجب طيب أردوغان، التي تشغل منصب نائب رئيس جمعية المرأة والديمقراطية الموالية للحكومة الانسحاب من الاتفاقية.

وتابع الموقع أنه على الرغم من دعم النساء المنتخبات من حزب العدالة والتنمية، فمن غير المرجح أن تؤثر مطالب المعارضة في عملية صنع القرار في أردوغان اليوم، لأنه منذ عام 2002، حصل أردوغان على دعم واسع النطاق من النساء الأقل تعليمًا والمحافظات بشكل متزايد بسبب دعوة حزب العدالة والتنمية للقيم الاجتماعية التي تركز على الأسرة.