صحيفة آسيوية: طموحات أردوغان «العثمانية» تقلق الصين
أكدت صحيفة "آسيا تايمز" الآسيوية، أن طموحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العثمانية قد تكون مصدر قلق للصين قريبا.
وتابعت أن طموحات أردوغان في آسيا الوسطى قد تصطدم مع الصين في وقت صعب للغاية.
وأضافت أن أردوغان وحكومته لديهم رؤية لإحياء الإمبراطورية العثمانية القديمة، وتمتد طموحات تركيا من وسط البحر الأبيض المتوسط إلى غرب الصين.
وأشارت إلى أنه على الساحة العالمية تركيا قزم ناتجها المحلي الإجمالي أقل من 800 مليار دولار أمريكي ما يقرب من ثلث إيطاليا، وبالتأكيد ليس في حجم العملاق الجيوسياسي.
ومع ذلك، يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، وتزعم أنها تمثل عشرات الملايين من الأتراك المنتشرين في جميع أنحاء آسيا.
وتدعي إرث الخلافة الإسلامية والنصر التاريخي على البيزنطيين عام 1453، وقامت تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان بنشر جناحيها في المنطقة وخارجها، ومع ذلك، فإن هذا التجسد الأخير ليس فقط من بنات أفكار أردوغان وحده.
وأكدت الصحيفة أن تركيا تسعى لبسط نفوذها في الصين مستغلة أزمة الإيجور والتي لها صدى دولي كبير ما قد يثير قلق الحكومة الصينية.
وتابعت أن الاقتصاد التركي هش وضعيف للغاية ليس لديه القوة الكافية لتحقيق طموحات أردوغان إلا إذا وجد الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية لزيادة النفوذ التركي في غرب ووسط آسيا وشرق البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت أن تركيا ستنشئ رابطًا من ثلاثة بحار: البحر الأبيض المتوسط ، والبحر الأسود، وبحر قزوين، وكلها محاطة بتواجد تركي، وسيكون هذا طريق الحرير التركي مع دلالات معادية للصين يمكن دعمها من قبل الهند والولايات المتحدة، وسيكون هذا الدعم ضروريًا لتركيا.
