وقعوا في بعض.. إعلام ومؤيدو الإخوان: عزمى بشارة يروج للإلحاد
ما زالت أذرع جماعة الإخوان الإرهابية فى الإعلام، تواصل معركتها من أجل التمويل والحصول على دعم مادي لصالح قنواتها المحرضة.
وكان آخر حلقات هذه المعارك، الهجوم الذى شنته الكاتبة الإخوانية إحسان الفقيه على عزمي بشارة، عبر حسابها بموقع تويتر.
وقالت إحسان الفقيه فى تغريدة لها على تويتر "هل يعي إخوتنا في قطر أن عزمي بشارة يروج الى نسخة جديدة من الإسلام بأسلوب خبيث، من خلال المنصات والمنابر الإعلامية التي يشرف عليها بأموالهم، حيث الترويج للإلحاد ومحاولة نزع الهوية الاسلامية وقراءة الثوابت بعبثية لا يقبلها مسلم، أو لم يقل بأن القرآن كتب بمرجعية سياسية".
وتابعت في تغريدة أخرى "أكبر مهام وإنجازات عزمي بشارة السيطرة فكريا على مثقفي العرب، وجذبهم بعيدا عن الهوية الإسلامية أو الدفاع عنها أو حتى التعاطف معها، إلى مسارات تخدم العلمانية، عزمي بشارة بوقوفه الشكلي في خندق المظلومين حصد مغانم لنفسه ولنهجه الخبيث، أكبر بكثير مما حصده دحلان بل ويوسف العتيبة نفسه".
وأضافت إحسان الفقيه "نربأ بإخوتنا القطريين عن خضوع منابرهم الإعلامية لعلماني يهاجم مع غلمانه ثوابت الإسلام، ومهما كانت الدوافع والحسابات السياسية للتمسك ودعم مشاريع عزمي بشارة، فإنها تهدد بذوبان الهوية القطرية التي يحيا في ظلالها القطريون، نصيحة من قلب يحبكم ولم يقبل بكم يوما قولا دنيئا".
فيما انتفض العاملون في قنوات الاخوان والمنتسبين صراحة للتنظيم، كان أهم ما صدر عنهم في هذا السياق هو البث الذى صدر عن محمد ناصر، والذي وصف خلاله عزمى بشارة " بالجاسوس "القومجي" والجاسوس الاسرائيلي وأنه يكره كل ما هو إسلامي، وأن الأمير تميم يصرف على عزمي بشارة الذي تربى في أحضان الصهاينة، وأنه أخذ أموالا لا تعد ولا تحصى من تميم وأن بشارة خرج من أحضان الصهاينة وذهب طوعا إلى أحضان قطر وجلس على حجر الأمير تميم".