إيبارشية لوس انجلوس تؤهل الإكليروس لمواجهة سوء السلوك الجنسي
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بلوس أنجلوس، جنوب كاليفورنيا وهاواي؛ بيانا بشأن سوء السلوك الجنسي.
وقالت الإيبارشية في بيانها: في الأسابيع القليلة الماضية سلطت الأصوات الشجاعة في المجتمع القبطي الضوء على حالات اعتداء جنسي على أطفال من قِبَلِ أحد الكهنة المعزولين حاليًا، ونحن نشعر بالحزن والأسى بسبب سوء سلوكه غير المبرر.
وتابعت: على الرغم من أن إيبارشيتنا كانت لديها دائمًا سياسة عدم التسامح مطلقًا فيما يتعلق بسوء السلوك الجنسي فإننا نعتقد أنه من المهم إعادة فحص سياستنا وممارساتنا الحالية للقيام بالمزيد في ضوء ما تم الكشف عنه مؤخرًا.
وأكدت: يقوم فريق متنوع من الإكليروس والشعب بمراجعة شاملة وتحديث لسياستنا ومبادئنا ومعاييرنا المتعلقة بسوء السلوك الجنسي، بما في ذلك استعراض سياسات الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنائس الأرثوذكسية الأخرى لضمان الاعتماد على أفضل الممارسات الحالية وستتاح السياسة المُحَدَّثة قريبًا للجمهور من خلال موقع الإيبارشية.
وأضافت: سيُطلب من جميع الإكليروس وموظفي الإيبارشية الخضوع للتدريب الإلزامي على السياسة والبروتوكولات المتعلقة، بما في ذلك التدريب على التقارير الإلزامية من الولاية.
وقالت الايبارشية: سيُطلب من جميع خدام الإيبارشية الحاليين والمستقبليين الخضوع للتدريب الإلزامي على السياسة كجزء من برنامجنا القائم لتأهيل خدام الإيبارشية قبل السماح لهم بالخدمة.
وتابعت: تعمل لجنة متنوعة من الإكليروس والشعب (رجال ونساء، بمن فيهم المعالجون) على البروتوكولات المتعلقة بالتحقيق والإبلاغ، وكذلك تقديم المشورة؛ لافتا إلى أنه سنستمر في التحقيق في أي ادعاء بالاعتداء الجنسي بدقة وسنتخذ الإجراء المناسب بسرعة، بما في ذلك - على سبيل المثال لا الحصر - الامتثال للمتطلبات الإلزامية للولاية للإبلاغ وتوقيع العقوبات الكنسية والرعوية المناسبة.
واختتمت: هدفنا بنعمة الله هو اتخاذ إجراءات حقيقية وشفافة لضمان عدم وجود المزيد من الضحايا؛ أما أولئك الذين وقعوا ضحية بالفعل من قِبَلِ أفراد أساءوا استغلال موقعهم كمحل ثقة، نحن نصلي معكم عالمين أن الرب لن يتخلى عنكم، ونحن نبدأ صيام القديسة مريم العذراء - أيقونة الطهارة والنعمة - ندعو جميع الإكليروس وأبناء الإيبارشية إلى طلب شفاعتها وتكريس صومهم وصلواتهم من أجل شفاء المجروحين، والعدالة للناجين، والتوبة للمذنبين والسلام والوحدة لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية الحبيبة.