فريد كلارك: بريطانيا لديها قوانين صارمة تجاه آثار سوريا والعراق

قال فريد كلارك، المحامي في مكتب بودل المختص بقضايا القطع الفنية والأثرية، إن الإطار القانوني لهذه التجارة يعتمد على إثبات الملكية وأن القطع الأثرية خرجت من بلادها قبل اتفاقية اليونسكو الإطارية في عام 1970.

وأضاف "كلادرك"، في لقاء مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، في حلقة خاصة تم تصويرها في العاصمة "لندن" قبل جائحة كورونا عن تهريب الآثار: "في السبعينيات كانت أحوال تجارة الآثار مختلفة عما نراه الآن، وماحدث هو تغيير في قواعد الإثبات لملكية هذه القطع الأثرية".

وأوضح أن الاتجاه الآن في أوروبا بالنسبة للتجار أن عليهم أن يثبتوا امتلاكهم للقطع الأثرية بشكل قانوني من دول المنشأ، وعليهم تقديم الإثبات هذا هو الاتجاه لتجارة الآثار الآن.

وأضاف أنه في بريطانيا مثلًا هناك قوانين صارمة تجاه الآثار التي سرقت وقت النزاعات من سوريا والعراق، وأي قطعة من هذه الدول تظهر تصبح مثار شكوك كبيرة، ولكن الإثبات للملكية في هذه الحالة صعب جدًا.